وجم
  والنُّهَامُ بالضم فى شعر الطرماح(١): ضربٌ من الطير.
[نيم]
  النِّيم: الدَّرَجُ التى تكون فى الرمل إذا جرَتْ فيه الريح. قال ذو الرمة:
  حتَّى انجلى الليلُ عنها فى مُلَمَّعَةٍ ... مِثْلِ الأَدِيمِ لها من هَبْوَةٍ نِيمُ
  والنِّيمُ: الفرو الخلق.
  وقول ساعدةَ بن جُؤيّة الهُذَلىّ:
  * من نِيمٍ ومن كَتَمِ(٢) *
  هما شجران.
فصل الواو
[وأم]
  أبو زيد: المُوَاءَمَةُ: الموافقة. يقال: وَاءَمَهُ مُوَاءَمَةً ووِئاماً، إذا فعل كما يفعل.
  وفى المثل: «لولا الوِئَامُ لهلك الأنام»، أى لولا موافقةُ الناس بعضِهم بعضاً فى الصُحبة والعِشرة لكانت الهَلَكة. ويقال: «لولا الوِئَامُ هلك اللئام» والوِئَامُ: المباهاة. أى إنَّ الرجال ليسوا يأتون الجميل من الأمور على أنَّها أخلاقهم، وإنّما يفعلونها مباهاةً وتشبّهاً بأهل الكرم، ولولا ذلك لهلكوا.
[وثم]
  الوَثْمُ: الدَقُّ والكسرُ.
  ووَثَمَ يَثِمُ أى عَدَا.
  وخُفٌ مِيثَمٌ: شديد الوطء كأنَّه يَثِمُ الأرض أى يدقُّها. قال عنترة:
  خَطَّارَةٌ غِبَّ السُرَى زَيَّافَةٌ ... تَطِسُ الإكَامَ بكلِّ خُفٍ مِيثَمِ(٣)
  ابن السكيت: الوَثِيمَةُ: الجماعة من الحشيش أو الطعام. يقال: ثِمْ لها، أى اجمعْ لها.
  وقولهم: لا والذى أخرج النار من الوَثِيمَةِ، أى من الصخرة.
  والوَثِيمُ: المكتنز لحماً. وقد وَثُمَ بالضم وَثَامَةً.
[وجم]
  وَجَمَ من الأمر(٤) وُجُوماً.
(١) وبيته كما فى اللسان:
فتلاقته فلاثت به ... لعوة تضبح ضبح النهام
(٢) يصف وعلاً فى شاهق، وتمام البيت:
ثم ينوش إذا آد النهار له ... بعچ الترقب من نسيم ومن كسم
(٣) وكذا فى اللسان. ويروى: «بوقع خف ميثم» و «بذات خف ميثم».
(٤) وَجَمَ من الأمر يَجِمَ.