لهذم
  واللُّهْمُومُ: الجَوَادُ من الناس والخيل. وقال:
  لا تَحْسَبنَّ بياضاً فِىَّ مَنْقَصَةً ... إنَ اللهَامِيمَ فى أقرابها بَلَقُ
  واللُّهَامُ: الجيشُ الكثير، كأنَّه يَلْتَهِمُ كلَّ شئ.
  واللُّهَيْم: الداهيةُ، وكذلك أمُ اللُّهَيْمِ.
  وفرسٌ لِهَمٌ، مثال هِجَفٍّ: سَبَّاقٌ، كأنه يَلْتَهِمُ الأرض. واللِّهَمُ أيضاً: العظيم. ورجلٌ لِهَمٌ: كثير العطاء، مثل خِضَمٍّ. وقول الشاعر(١):
  لَا هُمَّ لا أدرى وأنت الدَارِى ... كُلُّ امرئٍ منك على مِقْدَارِ
  يريد اللهُمَ، والميم المشدّدة فى آخره عوضٌ من يا التى للنداء، لأنَّ معناه يا اللهُ.
  ومَلْهَمٌ، بالفتح: موضعٌ، وهى أرضٌ كثيرةُ النخل. قال جرير:
  كأنَّ حُمُول الحَىِ(٢) زُلْنَ بِيانِعٍ ... من الوارد البطحاءِ من نَخْلِ مَلْهما
  ويومُ مَلْهَمٍ: حربٌ لبنى تميم وحَنِيفة.
  والْإِلْهَامُ: ما يُلْقَى فى الرُّوع. يقال أَلْهَمَهُ الله. واسْتَلْهَمْتُ الله الصبر.
  والْتَهَمَ الفصيلُ ما فى الضرع: استوفاه.
[لهجم]
  طريقٌ لَهْجَمٌ، أى واسعٌ مُذَلَّلٌ.
  واللهْجَمُ: العُسُّ الضخمُ. وأنشد أبو زيد:
  ناقةُ شيخٍ للإله رَاهِبِ ... تَصُفُّ فى ثَلَاثَةِ المَحَالِبِ
  فى اللهْجَمَيْنِ والهَنِ المُقَارِب
  يعنى بالمُقَارِبِ: العُسَّ بين العُسَّيْنِ.
  والتَّلَهْجُمُ: الوَلوعُ بالشئ. قال حُمَيد بن ثَور الهلالىّ:
  كأَنَّ وَحَى الصِرْدَانِ فى جوفِ ضالَةٍ ... تَلَهْجُمُ لَحْيَيْهِ إذا ما تَلَهْجَما
  يقول: كأن تَلَهْجُمَ لَحْيَىْ هذا البعير وَحَى الصِرْدَانِ. وهذا يحتمل أن تكون الميم فيه زائدةً، وأصله من اللهَجِ وهو الوَلوع.
[لهذم]
  لَهْذَمَهُ، أى قطعه.
  واللهَاذِمَةُ: اللُّصُوصُ، عن أبى عمرو.
  واللهْذَمُ من الأسنّةِ: القاطعُ.
(١) العجاج.
(٢) فى ديوانه:
كأن جمال الحي سربلن يانعا
اليَانِعُ: البُسْرُ المشرِف على النضج. وملهم: قرية باليمامة.