نفع
[نفع]
  النَّفْعُ(١): ضد الضُرِّ. يقال: نَفَعْتُهُ بكذا فانْتَفَعَ به، والاسمُ المَنْفَعةُ.
[نقع]
  النَّقْعُ: الغُبارُ، والجمع نِقَاعٌ(٢).
  والنَّقْعُ: مَحبِس الماء، وكذلك ما اجتمع في البئر منه. وفي الحديث: «أنه نهى أن يُمْنَعَ نَقْعُ البئر». والنَّقْعُ أيضاً: الأرضُ الحُرّةُ الطينِ يَسْتَنْقِعُ فيها الماء، والجمع نِقَاعٌ وأَنْقُعٌ، مثل بَحْرٍ وبِحارٍ وأَبْحُرٍ. وفي المثل: «إنَّه لَشَرَّابٌ بأَنْقُعٍ»، أي إنَّه مُعاوِدٌ للأمور يأتيها حتَّى يبلغ إلى أقصى مراده.
  والأُنْقُوعَةُ: وَقْبَةُ الثريدِ: والنَّقُوعُ: ما يُنْقَعُ في الماء من الليل لدواءٍ أو نبيذٍ، وذلك الإناء مِنْقَعٌ بالكسر.
  ومِنْقَعُ البُرَمِ: تَوْرٌ صغيرٌ من حجارة.
  والمِنْقَعَةُ: بُرْمَةٌ صغيرةٌ يُطْرَحُ فيها اللبنُ ويُطْعَمُهُ الصبي.
  والمَنْقَعُ بالفتح: الموضعُ يَسْتَنْقِعُ فيه الماءُ، والجمع مَناقِعُ.
  وأَنْقَعْتُ الدواءَ وغيره في الماء فهو مُنْقَعٌ. ونَقَعَ الماءُ يَنْقَعُ نُقُوعاً، أي اجتمع في المَنْقَعِ.
  ونَقَعَ الماءُ العَطشَ نَقْعاً ونُقُوعاً، أي سكَّنَهُ.
  وفي المثل: «الرَّشْفُ أَنْقَعُ»، أي إنَّ الشراب الذي يُتَرَشَّفُ قليلاً قليلاً أقطعُ للعطش وأنجعُ وإن كان فيه بطءٌ.
  ويقال سمٌ ناقِعٌ، أي بالغٌ. وقال أبو نصر: ثابتٌ.
  ودمٌ نَاقِعٌ، أي طرىٌّ. قال الشاعر، قَسَّامُ ابن رَوَاحَةَ:
  وَمَا زَالَ مِنْ قَتْلَى رِزَاحٍ بعَالِجٍ ... دَمٌ نَاقِعٌ أو جَاسِدٌ غير ماصِحِ
  قال أبو سعيد: يريد بالنَّاقِعِ الطرىَّ، وبالجاسد القديم.
  والنَّقِيعُ: البئر الكثيرة الماء، وهو مذكَّر، والجمع أَنْقِعَةٌ. والنَّقِيعُ أيضاً: الماءُ النَّاقِعُ، والنَّقِيعُ: شرابٌ يُتَّخَذُ من زبيب يُنْقَعُ في الماء من غير طبخ. والنَّقِيعُ: الصراخُ.
  ونَقَعَ الصوتُ واسْتَنْقَعَ، أي ارتفع. وقال لبيد:
  فمتى يَنْقَعُ صُرَاخٌ صادقٌ ... جلبوه(١) ذَاتَ جَرْسِ وَزَجَلْ
(١) نَفَعَ من باب قَطَعَ.
(٢) وزاد فى القاموس: «ونُقُوعٌ».
(١) صواب الرواية: «يَحْلِبُوهَا» والضمير عائد للحرب. وفى المخطوطة: «يحلبوه».