لحط
  وعَدْوُ الأقْزَلِ لَبَطَةٌ أيضاً.
  وَلَبَطَةُ: ابنُ الفَرزْدق.
[لحط]
  لَحَطَ المكانَ لَحْطاً: رَشَّهُ(١).
[لطط]
  لَطَّ بالأمر يَلُطُّ لَطًّا: لزِمه.
  ولَطَطْتُ الشيءَ: ألصقتُه. ولَطَطْتُ حَقَّهُ، إذا جَحَدتَه. وربَّما قالوا: تَلَطَّيْتُ حقَّه، لأنَّهم كرهوا اجتماعَ ثلاث طاءات، فأبدَلوا من الطاء الأخيرة ياءً، كما قالوا من اللَعَاعِ تَلَعَّيْتُ.
  وأَلَطَّهُ علىَّ، أى أعانَه أو حَمَله على أن يَلطَّ حقِّي. يقال: ما لك تُعينه على لَطَطِه.
  ولَطَّ السِتْرَ، أى أرخاه. وكلُّ شيءٍ سَتَرْتَهُ فقد لَطَطْتَهُ. قال الأعشى:
  ولقد سَاءَهَا البياضُ فَلَطَّتْ ... بِحِجَابٍ من دُونِنَا(٢) مَصْدُوفِ(٣)
  ويروى: «مصروفِ».
  ولَطَّتِ الناقةُ بذنَبِها، إذا جعلَتْه بين فخذَيها.
  وتُرْسٌ مَلْطُوطٌ، أى منكبٌّ على وَجْهه.
  قال ساعدة بن جُؤَيَّة:
  صَبَّ اللهِيفُ لها السُبُوبَ بطَغْيَةٍ ... تُنْبِي العُقَابَ كما يُلَطُّ المِجْنَبُ(١)
  واللَّطُّ: قِلادةٌ. يقال: رأيت فى عنقها لَطًّا حَسَناً، وكَرْماً حَسَناً، وعِقْداً حَسَناً، كلُّه بمعنًى، عن يعقوب. والجمع لِطَاطٌ.
  وأَلَطَّ، أى اشتدَّ فى الأمر والخصومة.
  والأَلَطُّ: الذى سقطتْ أسنانُه، أو تأكَّلتْ وبقيتْ أصولُها. يقال: رجلٌ أَلَطُّ بيّن اللَّطَطِ.
  ومنه قيل للعجوز لِطْلِطٌ، وللناقة المسنّة لِطْلِطٌ، إذا سقطتْ أسنانها.
  والمِلْطَاطُ: رَحَى البِزْرِ. ومِلْطَاطُ البعير: حَرْفٌ فى وَسَط رأسه.
  والمِلْطَاطُ: حافَةُ الوادى وشَفِيره، وساحلُ البحر. قال رؤبة:
  * نحن جَمَعْنَا النَاسَ بالمِلْطَاطِ(٢) *
  قال الأصمعىّ: يعنى ساحل البحر.
  وقول ابن مسعود: «هذا المِلْطَاطُ طريقُ بقيَّةِ المؤمنين هُرَّاباً من الدّجَّال» يعنى به شاطئ الفرات. قال عدىُّ بن زيد:
(١) قوله (لحط) هذه المادة مكتوبة بالحمرة فى القاموس، دلالة على أنها من زيادته على الصحاح، ولذلك هى ساقطة من جل النسخ. قاله نصر.
(٢) فى اللسان: «مِنْ بَيْننَا».
(٣) فى الأساس: «مَسْدُوفُ».
(١) تنبى العقاب: تدفعها من ملاستها. والمجنب: الترس.
(٢) وبعده:
في ورطة وأيما ابراط
ويروى:
فأصبحوا في ورطة الأوراط