نعثل
  ورجلٌ نَاعِلٌ: ذو نَعْلٍ. وفى المثل: «أَطِرِّى فإِنَّكِ نَاعِلَةٌ(١)».
  ويقال: لحمار الوحش: نَاعِلٌ، لصلابةِ حافره.
  وأَنْعَلْتُ خُفِّى وَدَابَّتِى، ولا يقال: نَعَلْتُ.
  والنَّعْلُ: الأرضُ الغليظةُ، يَبْرُقُ حَصاهُ لَا يُنْبِتُ شيئا.
  ونَعْلُ السيف: ما يكونُ فى أَسْفَلِ جَفْنِه من حديدةٍ أو فضَّة. وقال ذو الرمّة:
  إِلَى مَلِكٍ لَا يَنْصُفُ الساقَ نَعْلُهُ ... أَجَلْ لا وإنْ كانَتْ طِوَالاً حَمَائِلُهْ(٢)
  والنَّعْلُ: العقَبُ الذى يُلْبَسُ ظَهْرَسيةِ القوسِ.
  والإنْعَالُ: أن يكون البياضُ فى مُؤَخَّرِ الرُسْغِ مِمَّا يَلِى الْحَافِرَ عَلَى الأشْعَرِ، لَا يَعْدُوه ولا يَسْتَدِيرُ. يقال: فَرَسٌ مُنْعَلُ يَدِ كَذَا ورِجْلِ كَذَا، فإذا جَاوَزَ الأشَاعِرَ وبعض الأرْسَاغِ واستدارَ فهو التَخْدِيم.
  وَوَدِيَّةٌ مُنْعَلَةٌ، إذا قُلِعَتْ من أُمِّها بكَرَ بِها.
[نعثل]
  النَعْثَلُ: الذَكَرُ من الضِباعِ.
  ونَعْثَلٌ: اسم رجلٍ كَانَ طَويل اللِّحْيَةِ، وكان عثمان ¥ إذا نيلَ منه وعِيبَ شُبِّهَ بذلك الرجل لطول لِحْيَتِهِ.
  والنَّعْثَلَةُ، مثل النَقْثَلَةِ، وهى مِشْيَةُ الشيخ.
[نغل]
  نَغِلَ الأَدِيمُ بالكسر، أى فَسَدَ، فهو نَغِلٌ. ومنه قولهم: فلانٌ نَغِلٌ، إذا كان فاسِدَ النَسَبِ. والعامَّةُ تقول: نَغْلٌ.
  ونَغِلَ قَلْبُهُ عَلَىَّ، أى ضَغِنَ. يقال: نَغِلَتْ نِيَّاتُهُمْ، أى فَسَدَتْ.
  وبَرَأَ الجُرْحُ وفيه شئٌ من نَغَلٍ، بالتحريك أى فساد.
  والنَغَلُ أيضاً: الإفسادُ بين القومِ والنميمةُ.
  قال الأعشى يذكر نَباتَ الأرض:
(١) قال ابن السكيت: أى أدِلّى فإنّ عليكِ نعلين. يضرب للمذكّر والمؤنّث، والاثنين والجميع على لفظ التأنيث؛ لأن أصل المثل خوطبت به امرأة فيجرى على ذلك. وقال أبو عبيد: معناه اركب الأمر الشديد فإنّك قوىٌّ عليه. قال: وأصله أنّ رجلاً قال لراعيةٍ له كانت ترعى فى السهولة وتترك الحزونة: أطرِّى، أى خذى طُررَ الوادى، وهى نواحيه، فإنّ عليكِ نعلين. قال: أحسبه عنى بالنعلين غلظ جلدِ قدميها.
(٢) فى اللسان: «لا تنصف الساق» و «طوالاً محامِله».