نهبر
  نُهُرٌ، مثل سحابٍ وسُحُبٍ. وأنشد ابن كَيْسَانَ:
  لو لا الثَرِيدَانِ لمُتْنَا(١) بالضُمُرْ ... ثَرِيدُ لَيْلٍ وثَرِيدٌ بالنُّهُرْ
  والنَّهَارُ: فَرْخُ الحُبَارَى، ذكره الأصمعى فى كتاب الفَرْق.
  ونَهَارُ بن تَوْسِعَةَ. اسم شاعرٍ من تميم.
  والنَّهْرُ والنَّهَرُ: واحد الأَنْهَارِ. وقوله تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} أى أَنْهَارٍ. وقد يعبر بالواحد عن الجمع، كما قال تعالى: {وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}.
  ويقال: فى ضِيَاءٍ وَسَعَةٍ.
  ورجلٌ نَهِرٌ، أى صاحب نهار يُغِيرُ فيه.
  قال الراجز:
  إنْ كُنْتَ لَيْلِيًّا فإنِّى نَهِرْ ... متى(٢) أرى الصُبْحَ فلا أَنْتَظِرْ
  ونَهَرْتُ النَّهْرَ: حَفَرْتُهُ.
  ونَهَرَ الماءُ، إذا جرى فى الأرض وجعل لنفسه نَهْراً.
  وكلُّ كثير جرى فقد نَهَرَ واسْتَنهَرْ. قال أبو ذؤيب:
  أَقَامَتْ به فابْتَنَتْ خَيْمَةً ... على قَصَبٍ وفُرَاتٍ نَهِرْ
  وأَنْهَرْتُ الدمَ، أى أَسَلْتُهُ. وأَنْهَرْتُ الطعنةَ: وسَّعتها. قال قيس بن الخطيم:
  مَلَكْتُ بها كَفِّى فأَنْهَرْتُ فَتْقَهَا ... يَرَى قَائِمٌ من دُونِها ما وراءَها
  واسْتَنهَرَ الشئ: اتَّسع.
  وأَنْهَرْنَا من النهَارِ.
  ونَهَرَهُ وانْتَهَرَهُ، أى زَبَرَهُ.
  ونَهْرَوَانُ بفتح النون والراء: بلدٌ.
  والمَنْهَرَةُ: فضاءٌ يكون بين أفنية القوم يلقون فيه كُناستَهم.
[نهبر]
  النَّهَابِرُ: المهالك. وفى الحديث: «من جمع مالاً من مَهَاوِشَ أذهبه الله فى نَهَابِرَ». الأصمعى: النَّهَابِيرُ: جبالُ(١) رمالٍ مُشرفةٍ، واحدها نُهْبُورٌ.
[نير]
  النِّيرُ: عَلَمُ الثوبِ، ولُحمَتُهُ أيضاً، فإذا نُسِج على نِيرَيْنِ كان أصفَق وأبقى. تقول: نِرْتُ
= هو الشرب مثلثة الشين ا ه. والذى فى نسخ الصحاح والمختار وترجمتى الصحاح والقاموس: السراب بالمهملة لا المعجمة، وعند طبع القاموس اتبعنا كلام المحشى بدون مراجعة عاصم. قاله نصر.
(١) فى المخطوطة: «هَلَكْنَا بالضُمُرْ».
(٢) فى اللسان: «إن تك»، «متى أتى الصبح». قال ابن برى: البيت مغير، وصوابه على ما أنشده سيبويه:
لست بليلى ولكني نهر ... لاأدلج الليل ولكن أبتكر
وقد ورد فى المخطوطة بهذه الرواية الأخيرة.
(١) قوله: «جبال» بالجيم على نسخة مترجمة وغيرها، وبالحاء فى تصليح بعض النسخ. والخطب سهل. قاله نصر.
وهو فى اللسان «جبال» بالمهملة، وهو الصواب إن شاء الله.