الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

فصل السين

صفحة 1129 - الجزء 3

  ورَيْطَةُ: اسمُ امرأةٍ⁣(⁣١).

فصل الزّاى

[زخرط]

  قال الفراء: الزِّخْرِطُ بالكسر: مُخَاط النَّعجة. قال: وكذلك مُخاطُ الإبل.

[زطط]

  الزُّطُّ: جيلٌ من الناس، الواحد زُطِّيٌ، مثل الزَّنْجِ وزَنْجِىٍّ، والرُومِ ورُومِىٍّ.

فصل السّين

[سبط]

  شَعْرٌ سَبْطٌ وسَبِطٌ، أى مسترسِلٌ غير جعدٍ.

  وقد سَبِطَ شعره بالكسر يَسْبَطُ سَبَطاً.

  ورجلٌ سَبِطُ الشعرِ وسَبِطُ الجسم وسَبْطُ الجسم أيضاً مثل فَخِذٍ وفخْذٍ إذا كان حَسَنَ القَدِّ والاستواءِ. قال الشاعر⁣(⁣٢):

  فجاءتْ به سَبْطَ العظامِ كأنَّما ... عِمَامتُه بَيْنَ⁣(⁣٣) الرجالِ لِوَاءُ

  وقولهم: ما لى أراك مُسْبِطاً، أى مُدَلِّياً رأسَك كالمهتمّ مسترخىَ البدن.

  وأَسْبَطَ الرجلُ، أى امتدَّ وانْبَسَطَ على الأرض من الضَرب⁣(⁣٤) والتَبْسِيط فى الناقة، كالرِجَاعِ.

  ويقال: سَبَّطَتِ الناقةُ بولدها، إذا ألقتْه وقد أشْعَرَ.

  ويقال أيضاً: سَبَّطَتِ النعجةُ، إذا أسقطتْ.

  والسِّبْطُ: واحد الاسْبَاطِ، وهم وَلَدُ الوَلَدِ.

  والأسْبَاطُ من بنى إسرائيل كالقبائل من العرب. وقوله تعالى: {وَقَطَّعْناهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً}، فإنَّما أَنَّثَ لأنَّه أراد اثنتي عشرة فِرقةً، ثم أخبر أنَّ الفِرَقَ أَسباطٌ، وليس الأَسْبَاطُ بتفسيرٍ ولكنه بدلٌ من اثنتى عشرة، لأنَّ التفسير لا يكون إلَّا واحداً منكورا، كقولك اثنى عشر درهماً. ولا يجوز دراهم.

  والسَّابَاطُ: سَقيفةٌ بين حائطين تحتَها طريق، والجمع سَوَابِيطُ وساباطاتٌ.

  وقولهم فى المثل: «أَفْرَغُ من حَجَّامِ سَابَاطٍ»، قال الأصمعىُّ: هو سَابَاطُ كسرى بالمدائن، وبالعجمية بَلاس آباد. وبلاس: اسم رجل. ومنه قول الأعشى:

  * بسَابَاطَ حتَّى ماتَ وهو مُحَرْزَقُ⁣(⁣١) *


(١) هى زوجة عمرو بن العاص أم عبد الله ابنه. قاله نصر.

(٢) هو زيد بن كشوة العنبرى، كما فى البيان ٣: ١٠٤.

(٣) فى المطبوعة الأولى: «فوق الرجال» وأثبت ما فى اللسان والمخطوطة.

(٤) أو من المرض. ا ه. م ر.

(١) صدره كما فى نسخة:

هنالك ما نجاه عزة ملكه

وفى المخطوطة:

فذاك وما أنجي من الموت ربه

وفى اللسان أيضا:

فأصبح لم يمنعه كيد وحيلة ... بساباط حتى مات وهو محرزق