رمل
  وتَرَكَّلَ الرجل بِمِسْحَاتِهِ(١)، إذا ضربها برجله لتدخُل فى الأرض. قال الأخطل(٢):
  رَبَتْ ورَبَا فى كَرمِها ابنُ مدينةٍ ... يَظَلُّ على مِسْحاتِهِ يَتَرَكَّلُ
[رمل]
  الرَّمْلُ: واحد الرِّمَالِ، والرَّمْلَةُ أخصُّ منه.
  قال ابن السكيت: يقال للضبُع: أُمُ رِمَالٍ.
  ورَمْلَةُ: مدينة بالشأم.
  والرَّمَلُ، بالتحريك: الهرولةُ.
  وَرَمَلْتُ بين الصفا والمروة رَمَلاً ورَمَلَاناً.
  والرَّمَلُ: جنسٌ من العَرُوض.
  والرَّمَلُ: القليل من المطر، والجمع أَرْمَالٌ.
  والرَّمَلُ أيضا: خطُوط تكون فى قوائم البقَرة الوحشية تخالف سائر لونها.
  قال أبو عبيد: الْأَرْمَلُ من الشاء: الذى اسوّدتْ قوائمُه كلُّها؛ والأنثى رَمْلَاءُ.
  والْأَرْمَلُ: الرجل الذى لا امرأة له والْأَرْمَلَةُ: المرأة التى لا زوجَ لها. وقد أَرْمَلَتِ المرأة، إذا مات عنها زوجُها. قال الشاعر(٣):
  هَذِى الْأَرَامِلُ قد قَضَّيْتَ حَاجَتَها ... فمن لحاجةِ هذا الْأَرْمَلِ الذَكَرِ
  قال ابن السكيت: الْأَرَامِلُ: المساكين من رجالٍ ونساء. قال: ويقال لهم وإن لم يكن فيهم نساء.
  ويقال: قد جاءت أَرْمَلَةٌ من نساءٍ ورجالٍ محتاجين.
  قال: ويقال للرجال المحتاجين الضعفاء: أَرْمَلَةٌ، وإن لم يكن فيهم نساء.
  ورَمَلْتُ الحصير، أى سَفَفته. وأَرْمَلْتُهُ مثلُه.
  قال الشاعر:
  إذْ لا يزالُ على طريق لا حبٍ ... وكأنّ صَفْحَتَهُ حصيرٌ مُرْمَلُ
  وقد رَمَلَ سريرَه وأَرْمَلَهُ، إذا رَمَلَ شريطاً أو غيره فجعله ظهراً له.
  ويقال أَرْمَلَ القومُ، إذا نَفِدَ زادُهم.
  وعامٌ أَرْمَلُ، أى قليلُ المطر. وسنةٌ رَمْلَاءُ، عن ابن السكيت.
  ورَمَّلَهُ بالدم فَتَرَمَّلَ وارْتَمَلَ، أى تلطّخ.
  وقال(٤):
  إنَّ بَنِىَ رَمَّلُونِى بالدِم ... شِنْشِنَةٌ(٥) أعرِفُها من أَخْزَمِ
(١) تَرَكَّلَ الرجل، بمسحاته، إذا ضربها برجله لتدخل فى الفأس.
(٢) يصف الخمر.
(٣) جرير.
(٤) أبو أخزم الطائىّ.
(٥) الشنشنة: الخلق والطبيعة.