لمع
  يعنى نصل السهم.
  واللَّكْعُ أيضا: النَهْزُ فى الرضاع.
[لمع]
  لَمَع البرقُ لَمْعاً(١) ولَمَعَاناً، أى أضاء.
  والْتَمَعَ مثله.
  ويقال للسَّراب يَلْمَعٌ(٢)، ويشبَّه به الكَذوبُ. قال الشاعر:
  إذا ما شَكَوْتُ الحُبَّ كيما تُثِيبَنِي ... بوِدِّىَ قَالَتْ إنَّما أنتَ يَلْمَعُ
  واللَّمَاعَةُ: الفلاةُ، ومنه قول ابن أحمر:
  كم دونَ لَيْلَى من تَنُوفِيَّةٍ ... لَمَّاعَةٍ تُنْذَرُ فيها النُذُرْ
  واللَّمَاعَةُ أيضا: العُقَابُ.
  واللُّمْعَةُ بالضم: قِطعة من النبت إذا أخذَتْ فى اليُبس. قال ابن السكِّيت: يقال هذه لُمْعَةٌ قد أَحَشَّتْ، أى قد أمكنتْ لأنْ تُحَشَّ، وذلك إذا يبستْ.
  واللُّمْعَةُ من الخَلَى(٣)، وهو نبتٌ. ولا يقال لها لُمْعَةٌ حتَّى تَبْيَضَّ. قال: ويقال هذه بلادٌ قد أَلْمَعَتْ، وهى مُلْمِعَةٌ.
  والأَلْمَعِيُ: الذكىُّ المتوقّد. قال أوس بن حجر:
  الأَلْمَعِيَ الذى يظُنَّ لك(١) الظ ... نَّ كأنْ قد رأى وقد سمِعا
  نصب الأَلْمَعيَ بفعل متقدم. وكذلك اليَلْمَعِيُ. وأنشد الأصمعى(٢):
  وكائِنْ تَرَى من يَلْمَعِيٍ مُحَظْرَبٍ ... وليس له عند العزائم جُولُ
  وأَلْمَعَ الفرسُ والأتانُ وأطْبَاءُ اللبؤةِ، إذا أشرقَتْ ضروعُها للحَمل واسودَّتْ حلمتاها.
  أبو عمرو: أَلْمَعْتُ بالشيء والْتَمَعْتُ الشيءَ: اختلسته.
  ويقال: التُمِعَ لونُه، أى ذهبَ وتغيَّر.
  والمُلَمَّعُ من الخيل: الذى يكون فى جَسده بقعٌ تخالف سائر لونه. فإذا كان فيه استطالةٌ فهو مُوَلَّعٌ.
[لوع]
  لَوْعَةُ الحبِّ: حُرقتُه. وقد لَاعَهُ الحب يَلُوعُهُ والْتَاعَ فؤادُه، أى احترقَ من الشوق.
  يقال: أتانٌ لَاعَةُ الفؤادِ إلى جحشها،
(١) بابه قَطَعَ.
(٢) وفى المثل: «أكذب من يلمع»، وهو السراب والبرق الخلب.
(٣) من «الخَلَى» وفى المحكم «من الحَلِىِّ» وكذلك فى المخطوطة.
(١) ويروى: «بك الظن»
(٢) لطرفة.