ذفط
  قال الشاعر(١):
  إذا بَلَغُوا مِصْرَهُمْ عُوجِلُوا ... من الموت بالهِمْيَعِ الذَاعِطِ
  وكذلك الذَعْمَطَةُ، بزيادة الميم.
[ذفط]
  أبو زيد: ذَفَطَ الطائرُ أنثاه يَذْفِطُهَا ذَفْطاً: سَفِدها.
فصل الرّاء
[ربط]
  رَبَطْتُ الشيءَ أَرْبِطُهُ، وأَرْبُطُهُ أيضاً عن الأخفش، أى شددته.
  والموضع مَرْبَطٌ ومَرْبِطٌ. يقال: ليس له مَرْبِطُ عنزٍ.
  وفلان يَرْتَبِطُ كذا رأساً من الدواب.
  ويقال: نِعْمَ الرَّبِيطُ هذا، لما يُرْتَبطُ من الخيل.
  والرَّبِيطُ: لقب الغَوث بن مُرّة(٢).
  والرَّبِيطُ: البسرُ المَوْدُونُ.
  والرِّبَاطُ: ما تُشَدُّ به القربةُ والدابةُ وغيرهما والجمع رُبُطٌ. قال الأخطل:
  تموت طَوْراً وتحيا فى أَسِرَّتِهَا ... كما تُقَلَّبُ فى الرُّبْطِ المَرَاوِيدُ(٣)
  وقطَع الظبى رِبَاطَهُ، أى حِبالَته.
  ويقال: جاء فلان وقد قرض رِبَاطَهُ، إذا انصرف مجهوداً.
  والرِّبَاطُ: المُرَابَطَةُ، وهو ملازمةُ ثَغْرِ العدوِّ.
  والرِّبَاطُ: واحد الرِّبَاطَاتِ المبنية.
  ورِبَاطُ الخيل: مُرَابَطَتها. ويقال: الرِّبَاطُ من الخيل: الخَمْسُ فما فَوقَها. قال الشاعر(١):
  وإنَ الرِّبَاطَ النُّكْدَ من آلِ دَاحِسٍ ... أَبَيْنَ فما يُفْلِحْنَ يومَ رِهَانِ(٢)
  ويقال: لفلان رِبَاطٌ من الخيل، كما تقول: تِلَادٌ، وهو أصلُ خيله.
  وفلانٌ رَابِطُ الجأشِ، ورَبِيط الجأشِ، أى شديدُ القَلْب، كأنه يَرْبُطُ نفسَه عن الفِرار.
  وقد خلَّف فلانٌ بالثغر جيشاً رَابِطَةً. وببلد كَذا رَابِطَةٌ من الخيل.
  وحكى الشيبانىُّ: ماءُ مُترابِطٌ، أى دائمٌ لا يُنْزَحُ.
[رطط]
  الرَّطِيطُ: الجلبةُ والصياحُ.
  وقد أَرَطُّوا، أى جَلّبُوا.
(١) أسامة بن حبيب الهذلى:
(٢) قوله الغوث بن مرة، صوابه ابن مر، أى ابن طايخة بن الياس ا ه. م ر.
(٣) قبله:
مثل الدعاميص في الأرحام عائرة ... سد الخصاص عليها فهو مسدود
(١) بُشَيْرُ بن أبى حمام العبسى.
(٢) فى اللسان: «دُونَ رِهَانِ».