ضعا
  واضْرَوْرَى(١) الرجل اضْرِيرَاءً: انتفخ بطنُه من الطعام واتَّخَمَ.
  والضَّرَاءُ بالفتح: الشجر الملتفّ فى الوادى.
  يقال: توارى الصيدُ منِّى فى ضَرَاء.
  وفلانٌ يمشى الضَّرَاء، إذا مشى مستخفياً فيما يوارى من الشجر.
  ويقال للرجل إذا خَتَلَ صاحبه: هو يمشى له الضَّرَاءَ ويدبُّ له الخَمَر. قال بشر(٢):
  عَطَفْنَا لهم عَطْفَ الضَرُوسِ من المَلَا ... بشهْباءَ لا يمشى الضَّرَاءَ رَقِيبها
  واسْتَضْرَيْتُ للصيد، إذا ختلَتَه من حيث لا يعلمُ.
  وضَرِيَّةُ: قريةٌ لبنى كلاب على طريق البصرة إلى مكة، وهى إلى مكة أقرب.
[ضعا]
  الضَّعَةُ: شجر، وأصلها ضَعَوٌ، والهاء عوض لأنَّه يُجمع على ضَعَوَاتٍ. قال جرير:
  * مُتَّخِذًا فى ضَعَوَاتٍ تَوْلَجَا(٣) *
  والنسبة إليها ضَعَوِىٌ. وقال بعضهم: الهاء عوض من الواو الذاهبة من أوّله. وقد ذكرناه فى فصل (وضع).
[ضغا]
  ضَغَا الثعلب والسنّور يَضْغُو ضَغْوًا وضُغَاءً، أى صاح. وكذلك صوتُ كلِّ ذليلٍ مقهور.
[ضفا]
  الضَّفْوُ: السُبُوغُ. يقال: ضَفَا(٤) الشئ يَضْفُو. وثوبٌ ضافٍ، أى سابغٌ. قال بشر(٥):
  ليَالِىَ لا أطاوع من نَهَانِى ... ويَضْفُو تحت كَعْبَىَّ الإزارُ
  وفلان فى ضَفْوَةٍ من عيشه.
  وضَفَا المال: كثُر. قال الأخطل(٦):
  إذا الهَدَفُ المِعْزَالُ صَوَّبَ رَأْسَهُ ... وأعجبه ضَفْوٌ من الثَلّةِ الخُطْلِ(٧)
(١) صوابه: واظرورى واطرورى، وبالضاد غلط كما نبه عليه أبو زكريا والهروى.
(٢) ابن أبى خازم.
(٣) قبله:
كأنه ذيخ إذا تفنجا
الذِيخُ: ذكر الضباع الكثير الشعر. التولج والدولج: الكناس.
(٤) ضَفَا الشئ، من باب عَدَا وسَمَا.
(٥) ابن أبى خازم.
(٦) صوابه «أبو ذؤيب الهذلى». راجع ديوانه طبع الدار ص ٤٣.
(٧) فى ديوانه: إذا الهدف المعزاب بالباء، وهو الذى عزب بإبله. والثلّة: الغنم. والخُطْل: الطوال الآذان.