قمل
  والقِلْقِلُ بالكسر: نَبْتٌ له حبٌّ أسودُ. قال أبو النجم:
  وآضَتِ البُهْمَى كَنَبْلِ الصَيْقَلِ ... وَحَازَتِ الرِيحُ يبيسَ القِلْقِلِ
  وفى المثل:
  * دَقَّكَ بالمِنْحَازِ حَبَ القِلْقلِ *
  والعامة تقول حبَّ الفُلفُلِ. قال الأصمعى: هو تصحيف إنما هو بالقافِ، وهو أَصْلَبُ ما يكون من الحُبُوبِ حكاه أبو عبيد.
  وقَلْقلَ أى صوَّتَ وهو حكاية.
  وقَلْقَلَهُ قلقلَةً وقَلْقَالاً فتقَلْقَلَ، أى حرَّكه فتحرَّك واضْطربَ. فإذا كَسَرْتَهُ فهو مصدرٌ، وإذا فتَحْتَهُ فهو اسمٌ مثل الزِلْزَالِ والزَلْزَالِ.
[قمل]
  القَمْلُ معروفٌ، الواحدةُ قملَةٌ.
  وقد قَمِلَ رأْسُهُ بالكسر قملاً. وقملَ بطنُهُ أيضا، أى ضَخُمَ.
  وأما قول الشاعر:
  حَتَّى إذَا قمِلَتْ بُطُونُكُم ... وَرَأَيْتُم أَبْنَاءَكُمْ شَبُّوا(١)
  فإنما يَعْنِى به كَثُرَتْ قبائِلُكم.
  والقَمَلِىُ، بالتحريك: الرَجُلُ الحَقِيرُ.
  والقُمَّلُ: دُوَيْبَّةُ من جنْس القِردَان، إلّا أنّها أصغَرُ منها يَرْكَبُ البَعيرَ عند الهُزالِ.
  وأمّا قَمْلَةُ الزَرْعِ فَدُوَيْبَّةٌ أُخْرى تَطِير كالجرَادِ فى خِلْقَةِ الحَلَمِ؛ وجمعها قُمَّلٌ.
  وأقْمَلَ العَرْفَجُ والرمْثُ، إذا بَدَا وَرَقُهُ صِغَاراً أولَ ما يَتفطّرُ.
[قمثل]
  القَمَيْثَلُ: القَبِيحُ المِشيَةِ.
[قنبل]
  القَنْبَلَةُ(٢): طائفةٌ من الخيل ما بيْنَ الثلاثين إلى الأرْبعين ونحوه. والجمع القنَابِلُ. وكذلك القَنْبَلَةُ مِنَ النَاسِ طائفةٌ منهم.
[قندل]
  أبو زيد: القَنْدَلُ: العظيمُ الرَأْسِ، مثل العَنْدَلِ. قال أبو عمرو فى القَنْدَلِ: العظيمِ الرَأْسِ مِثْله. والعَنْدَلُ: الطَوِيلُ. قال أبو النجم:
  يَهْدِى بنا كلَّ نِيَافٍ عَنْدَلِ ... رُكِّبَ فى صُمِّ الذَفَارَى قَنْدَلِ(٣)
  والقِندِيلُ معروفٌ، وهو فِعِليلٌ.
(١) بعده:
وقلبتم ظهر المجن لنا ... إن اللئيم العاجر الخب
(٢) فى اللسان: «والقَنْبَل».
(٣) فى نسخة. «ضخم الذفارى».