ذعع
  والذَّرِيعَةُ: الوسيلةُ. وقد تَذَرَّعَ فلانٌ بذَرِيعَةٍ، أى توسَّل؛ والجمع الذَّرَائِعُ، مثل الدريئةِ وهى الناقة التى يستتر بها الرامى للصيد.
  وفرسٌ ذَرِيعٌ: واسعُ الخطوِ بيِّن الذَرَاعَة.
  وقوائمُ ذَرِعَاتٌ، أى سريعاتٌ.
  وقتلٌ ذَرِيعٌ، أى سريعٌ، يقال: قتلوهم أَذْرَعَ قتلٍ.
  وأَذْرِعَاتٌ بكسر الراء: موضعٌ بالشام تُنسَب إليه الخمرُ. قال أبو ذؤيب:
  فَمَا إِنْ رَحِيقٌ سَبْتَهَا التِجَا ... رُ مِنْ أَذْرِعَاتٍ فَوَادِى جَدَرْ
  وهى معرفة مصروفة، مثل عرفات. قال سيبويه: ومن العرب من لا ينوّن أَذْرِعَاتٍ، يقول هذه أَذْرِعَاتُ، ورأيت أَذْرِعَاتِ بكسر التاء بغير تنوين. والنسبة إليها أَذْرَعِيٌ.
[ذعع]
  ذَعْذَعْتُهُ فَتَذَعْذَعَ، أى فرَّقته فتفرق.
  وذَعْذَعَةُ السرِّ: إذاعتُه.
  والذَّعَاعُ: الفِرَقُ، الواحدة ذَعَاعَةٌ. وربَّما قالوا: تَفَرَّقُوا ذَعَاذِعَ(١).
[ذيع]
  ذَاعَ الخبر يَذِيعُ ذَيْعاً وذُيُوعاً وذَيْعُوعَةً وذَيَعَاناً، أى انتشر. وأَذَاعَهُ غيره، أى أفشاه. والْمِذْيَاعُ: الذى لا يكتم السرّ. وفى الحديث: «ليسوا بالمَذَايِيعِ البُذُرِ».
  وأَذَاعَ القومُ ما فى الحوض، أى شرِبوه كلَّه.
فصل الرّاء
[ربع]
  الرَّبْعُ: الدارُ بعينها حيثُ كانت، وجمعها رِبَاعٌ ورُبُوعٌ وأَرْبَاعٌ وأَرْبُعٌ.
  والرَّبْعُ: المحَلّةُ. يقال: ما أوسَعَ رَبْعَ بَنِي فلانٍ.
  والأَرْبَعَةُ فى عدد المذكر، والأَرْبَعُ فى عدد المؤنث.
  والأَرْبَعُونَ بعد الثلاثين.
  والرُّبْعُ: جزءٌ من أربعة، ويُثَقَّلُ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ.
  ورَبَعَ وَتَرَهُ يَرْبَعُهُ رَبْعاً، أى فتله من أَرْبَع قُوَى. والقوَّةُ: الطاقةُ، ومنه قول لبيد:
  * أَعْطِفُ الْجَوْنَ بمَرْبُوعٍ مِتَلْ(١) *
  أى بِعِنَانٍ شديدٍ من أَرْبَعِ قُوًى. ويقال: أراد رمحاً مربوعاً، لا قصيراً ولا طويلاً. والباء بمعنى مع، أى ومعى رمحٌ.
(١) أى ههنا وههنا، كما فى القاموس.
(١) صدره: رابط الجاش على فرجهم.