الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

فصل العين

صفحة 258 - الجزء 1

  ونَصْر بن دُهْمَان الهُنَيْدَةَ عاشَها ... وتسعين عاما ثم قُوِّمَ فانْصاتا

  وعاد سوادُ الرأسِ بعد بياضه ... وعاودَه شَرخُ الشباب الذى فاتا

فصل الطّاء

[طست]

  الطَّسْتُ: الطَسُّ بلغة طيّئٍ أُبْدِلَ من إحدى السينين تاءً للاستثقال، فإذا جمعت أو صغّرت رددتَ السين، لأنك فصلت بينهما بألفٍ أو ياءٍ، فقلت: طِسَاسٌ وطُسَيْسٌ.

فصل العين

[عتت]

  عَتَّهُ يَعُتّه عَتًّا، إذا ردَّ عليه القول مرّة بعد مرة. ويقال: عَتَّهُ بالمسألة، إذا ألحَّ عليه. وما زلتُ أُعَاتُّ فلاناً عِتَاتاً، وأُصَاتُّه صِتَاتاً.

  وحكى أبو حاتم: عَتْعَتَ بالجَدْىِ، إذا دَعَاهُ وقال: عَتْ عَتْ.

  وتَعَتَّتَ فى كلامه، إذا لم يستمرَّ فيه.

[عرت]

  عَرِتَ⁣(⁣١) الرمحُ يعرتُ عَرتاً، إذا اضطرب؛ وكذلك البرق، إذا لمع واضطرب. يقال برقٌ عَرَّاتٌ. ورمح عَرَّاتٌ، للشديد الاضطراب.

[عفت]

  الأصمعى: عَفَتَ يَدَهُ يَعْفِتها عَفْتاً، إذا لواها ليكسرها⁣(⁣١). وعَفَتَ كلامَه يَعْفِتُهُ، أى يكسره من اللُكْنة.

  والأَعْفَتُ فى لغة تميم: الأَعْسَرُ، وفى لغة غيرهم: الأحمق.

[عمت]

  العَمْتُ: لفُّ الصوف مستديراً ليُجْعَل فى اليد فَيُغْزَلَ. يقال عَمِيتَةٌ من وبَرٍ أو صوف، كما يقال سَبِيخَةٌ من قطن، وسَلِيلَةٌ من شَعَرٍ.

  والعِمِّيتُ بالتشديد: الرَقِيبُ الظريف. وقال:

  * ولا تُمَارِ الفَطِنَ العِمِّيتا⁣(⁣٢) *

  ويقال الجاهل الضعيف. وقال:

  * كالخرس العَمَامِيتِ *

[عنت]

  العَنَتُ: الإثْمُ. وقد عَنِتَ الرجل. وقال تعالى: {عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ}. وقوله: {ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ} يعنى الفجور والزنا.


(١) كضرب ونصر وسمع.

(١) قال ابن سيده: رجل عفتان، أى بكسرتين وشد التاء، وعفتان بالكسر: جاف قوى جلد، وجمع الأخيرة عفتان على حد دلاص وهجان لا حد جنب، لأنهم قد قالوا عفتانان فتفهمه. كذا فى اللسان. وحد دلاص هو استعمال اللفظ مفرداً وجمعاً حقيقة فيهما، ويثنى كهذين ونحوهما، مثل فلك وإمام. وأما حد جنب فهو فى الحالين مفرد لأنه ملحق بالمصدر، وهو إذا وصف به يلتزم إفراده وتذكيره اه باختصار من مرتضى عن شيخه. ثم قال: وهو تحقيق حسن اه.

(٢) قبله:

ولا تبغ الدهر ما كفيثا