قهقه
  تالله لو لا النارُ أنْ نَصْلاها(١) ... أو يَدْعُوَ الناسُ علينا اللهَ
  لَمَا سمعنا لِأَميرٍ قَاهَا
  يقال منه: أَيْقَهَ الرجلُ واسْتَيْقَهَ، أى أطاع. قال المُخَبَّلُ:
  ورَدُّوا صُدورَ الخيلِ(٢) حتى تَنَهْنَهُوا ... إلى ذى النُهَى واسْتَيْقَهُوا لِلْمُحَلِّمِ
  وهو مقلوب، لأنه قدّم الياء على القاف وكانت القاف قبلها. ويروى: ... «واسْتَيْدَهُوا» وأَيْقَهَ، أى فَهِمَ. يقال: أَيْقِهْ لهذا، أى افْهَمْهُ.
[قهقه]
  القَهْقَهَةُ فى الضِحك معروفةٌ، وهو أن تقول: قَهْ قَهْ. يقال: قَهَ وقَهْقَهَ بمعنًى. وقد جاء فى الشِعر مخفّفا. وقال الراجز:
  * وهُنَّ فى نَهَانُفٍ وفى قَهِ(٣) *
  والقَهْقَهَةُ فى السير مثل الهَقْهَقَةِ، مقلوبٌ منه.
  وأنشد الأصمعى لرؤبة:
  * أَقَبُ قَهْقاهٌ إذا ما هَقْهَقا(٤) *
  وأنشد له أيضاً:
  يُصْبِحْنَ بَعْدَ القَرَبِ المُقَهْقِهِ ... بالهَيْفِ من ذاك البعيدِ الأَمْقَهِ
[قيه]
  أبو عبيد: القُوهَةُ: اللَبَنُ إذا تغيَّر طعمهُ قليلا وفيه حلاوةُ الحَلَبِ.
  والقُوهِىُ: ضربٌ من الثِياب بِيضٌ.
فصل الكاف
[كده]
  كَدَهَ يَكْدَهُ: لغةٌ فى كَدَحَ يَكْدَحُ. يقال أصابه شئٌ فكَدَهَ وَجْهَهُ. وبه كَدْهٌ وكُدُوهٌ.
  وكَدَهَهُ الحَجَرُ، إذا صَكَّهُ وأَثَّرَ فيه أثراً شديداً.
  قال رؤبة:
(١) فى التكملة:
والله لولا أن يقال شاها ... ورهبة النار بأن نصلاها
أو يدعو الناس علينا الله ... آما يدعو الناس علينا الله
أما عرفنا لأمير قاها ... ما خطرت سعد على قناها
(٢) فى التكملة: فدوا نحور القوم، ويروى: فشكو نحور الخيل
(٣) قبله:
نشأت في ظل النعيم الأرقه
(٤) قبله:
جد ولا يحمدنه أن يلحقا