الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

نجه

صفحة 2252 - الجزء 6

  ونَبُهَ الرجلُ بالضم⁣(⁣١): شَرُفَ واشتهر، يَنْبُهُ نَبَاهَةً، فهو نَبِيهٌ ونابِهُ. وهو خلاف الخامل.

  ونَبَّهْتُه أنا: رفعتُه من الخمول. يقال: أَشِيعُوا بالكُنَى فإنَّها مَنْبَهَةٌ.

  وانْتَبَهَ من نومه: استيقظ. وأَنْبَهْتُهُ أنا.

  والتَنْبِيهُ مثله.

  ونَبَّهْتُهُ على الشئ: أوقفتُه عليه فَتَنَبَّهَ هو عليه.

  أبو زيد: نَبِهْتُ للأمر بالكسر، أَنْبَهُ نَبَهاً، وهو الأمر تنساه ثم تَنْتَبِهُ له.

  أبو عمرو: أَنْبَهْتُ حاجةَ فلانٍ، إذا نسيتَها، فهى مُنْبَهَةٌ.

  ونَبْهَانُ: أبو حىّ من طيِّئٍ، وهو نَبْهَانُ ابن عمرو.

[نجه]

  النَجْهُ: الزجرُ والردعُ. قال:

  حُيِّيتَ عنا أيُّها الوَجْهُ⁣(⁣٢) ... ولغيرك البَغْضَاءُ والنَجْهُ

  تقول منه: نَجَهْتُ⁣(⁣٣) الرجلَ، وانْتَجَهْتُهُ، وتَنَجَّهْتُهُ. قال رؤبة:

  * كَعْكَعْتُهُ بالرَجْمِ والتَنَجُّهِ⁣(⁣٤) *

  ويروى: «كَفْكَفْتُهُ». يقول: رددْتُ الخصم.

  ورجلٌ نَاجِهٌ، إذا دخل بلداً فكرِهه.

[نده]

  النَدْهُ: الزجرُ. تقول: نَدَهْتُ⁣(⁣٥) البعير، إذا زجرتَه عن الحوض وغيره.

  ونَدَهْتُ الإبل: سُقْتُها مجتمعةً.

  وكان طلاقُ الجاهلية: اذهَبى فلا أَنْدَهُ سَرْبَكِ، أى لا أردُّ إبلك، لتذهبْ حيث شاءت.

  والنَدْهَةُ والنُدْهَةُ، بفتح النون وضمها: الكثرة من المال من صامتٍ أو ماشيةٍ. وأنشد الأموىُّ لجميل:

  فَكَيْفَ ولا تُوفِى دماؤُهُمُ دَمِى ... ولا مالُهُمْ ذو نَدْهَةٍ فيَدُونِى

[نزه]

  النُزْهَةُ معروفةٌ، ومكانٌ نَزِهٌ. وقد نَزِهَتِ الأرضُ بالكسر.

  وخرجنا نتنزَّه فى الرياض، وأصله من البعد.


(١) فى القاموس: نَبِهُ مثلثةً: شَرُفَ، فهو نَابِهٌ، ونَبِيهٌ، ونَبَهٌ محركة، وقومٌ نَبَهٌ أيضا.

(٢) فى اللسان: حياك ربك.

(٣) نَجَهَ كمَنَعَ.

(٤) نَدَهَ كَمَنَعَ.

(٥) بعده:

او خاف صقع القارعات الكده