شمردل
  وأَشْمَلَ القوم، إذا دخلوا فى ريح الشَّمَالِ.
  فإن أردت أنها أصابتهم قلت: شُمِلُوا، فهم مَشْمُولُونَ.
  قال أبو زيد: أَشْمَلَ الفحل شَوْلَهُ إشْمِالاً، إذا ألقح النصف منها إلى الثلثين، فإذا ألقحها كلَّها قيل أَقَمَّهَا: وأشْمَلَ فلانٌ خرائفَه، إذا لقَطَ ما عليها من الرُطَبِ إلَّا قليلا.
  واشْتَمَلَ بثوبه، إذا تلفَّف.
  واشْتِمَالَ الصَّماء: أن يجلِّل جسدَه كلَّه بالكساء أو بالإزار.
[شمردل]
  الشَمَرْدَلُ بالدال غير معجمة: السريع من الإبل وغيره. قال الشاعر المُسَاوِرُ بن هند:
  إذا قلتُ عُودُوا عاد كلُ شَمَرْدَلٍ ... أَشَمَّ من الفتيان جَزْلٍ مَواهِبُهْ
  وقال أبو زياد الكلابىّ: الشَمَرْدَلَةُ: الناقةُ الحسَنةُ الجميلةُ الخَلْقِ، حكاه عنه أبو عبيد.
[شمعل]
  اشْمَعَلَ القومُ فى الطلب اشْمِعْلَالاً، إذا بادروا فيه وتفرَّقوا. وقال أمية بن أبى الصَلْت:
  له داعٍ بمكةَ مُشْمَعِلٌ ... وآخرُ فوق دَارَتِهِ يُنَادِى
  وشَمْعَلَةُ اليهودِ: قراءتهم.
  والمُشْمَعِلُ أيضا: الناقة السريعة، وقد اشْمَعَلَّتِ الناقة فهى مُشْمَعِلَّةٌ. قال ربيعة ابن مضرِّس الضبىّ(١):
  كأنَّ هُوِيَّهَا لما اشْمَعَلَّتْ ... هُوِىُّ الطيرِ تبتدر الإيَابَا(٢)
  قال الخليل: اشْمَعَلَّتِ الإبل، إذا مضت وتفرّقت مَرَحاً ونشاطاً. قال: واشْمَعَلَّتِ الغارةُ فى العدو كذلك. قال أوس بن مَغْراء التميمىّ:
  وهمْ عند الحروب إذا اشْمَعَلَّتْ ... بَنُوها ثَمَّ والمتأوِّبونا
[شول]
  شُلْتُ بالجَرَّةِ أَشُولُ بها شَوْلاً: رفعتها.
  ولا تقل شِلْتُ. ويقال أيضا: أَشَلْتُ الجرَّةَ، فانْشَالَتْ هى. وقال الراجز الأسدى:
  أَإِبِلِى تَأْكُلُهَا مُصِنَّا(٣) ... خَافِضَ سِنٍّ ومُشِيلاً سِنَّا
(١) قوله «مضرّس» فى بعض النسخ «مَقْرُومٍ» كما فى اللسان.
(٢) بعده:
وزعت بكا لهراوة أعوجي ... إذا ونت المطى جرى وثابا
(٣) قوله «مُصِنًّا» يقال أَصَنَّ، إذا شمخ بأنفه تكبراً.