وكع
  ووَقَعَ فى الناس وَقِيعَةً، أى اغتابهم. وهو رجلٌ وَقَّاعٌ ووَقَّاعَةٌ: يغتاب الناس.
  ووَقَعَ الطائر وُقُوعاً، وإنَّهُ لحَسَنُ الوِقْعةِ بالكسر.
  والنَسْرُ الوَاقِعُ: نجمٌ.
  وتَوَقَّعْتُ الشيءَ واسْتَوْقَعْتُهُ، أى انتظرت كونَه.
  والتَّوْقِيعُ: ما يُوَقَّعُ فى الكتاب. يقال: «السرورُ تَوْقِيعٌ جائزٌ».
  وطريقٌ مُوَقَّعٌ، أى مذلَّلٌ.
  ويقال: رجلٌ مُوَقَّعٌ؛ للذى أصابته البلايا، وكذلك البعير. قال الشاعر:
  فما منكُمُ أَفْنَاءَ بكرِ بن وائلٍ ... لِغَارتِنا(١) إلَّا ذَلُولٌ مُوَقَعُ
  والتَّوْقِيعُ أيضاً: إقبالُ الصَيقلِ على السيف بمِيقَعَتِهِ يحدِّده.
  وسكينٌ مُوقَّعٌ، أى محدَّدٌ. ومِرْمَاةٌ مُوَقَّعَةٌ.
  والتَّوْقِيعُ: الدَبَرُ. وإذا كثُر بالبعير الدَبَرُ قيل: إنه لمُوقّعُ الظهرِ. وأنشد ابن الأعرابى(٢):
  مثلُ الحمارِ المُوقَّعِ الظَهْرِ لا ... يُحْسِنُ مشياً إلَّا إذا ضُرِبَا
  والتَّوْقِيعُ أيضاً: تَظَنِّي الشيءِ وتوهُّمُه.
  يقال: وَقِّعْ، أى الْقِ ظنَّك على الشيء.
[وكع]
  سقاءٌ وَكِيعٌ وفرسٌ وَكِيعٌ، أى صلبٌ شديدٌ. وقد وَكُعَ بالضم، وأَوْكَعَهُ غيره. ومنه قول الشاعر:
  * على أنّ مكتوبَ العِجَالِ وَكِيعُ(١) *
  يعنى سقاء اللبن.
  والوَكَعُ بالتحريك: إقبالُ الإبهام على السبّابة من الرِجْل حتّى يُرَى أصلُها خارجاً كالعُقدة. يقال: رجلٌ أَوْكَعُ وامرأةٌ وَكْعَاءُ.
  وربَّما قالوا عَبْدٌ أَوْكَعُ؛ يريدون اللئيم. وأَمَةٌ وَكْعاءُ، أى حمقاءُ.
  واسْتَوْكَعَتْ معدتُه، أى اشتدتْ طبيعته.
  والمِيكَعَةُ: سكّةُ الحِرَاثَةِ، والجمع مِيكَعٌ، وهى بالفارسية «بَزَنْ».
  ووَكَعَتِ العقربُ بإبرتها، أى ضربتْ.
  ووَكَعَتْهُ الحيّةُ. وأنشد أبو عبيدٍ لعُرْوَةَ بن مُرَّةَ الهذَلىّ:
  * ورَمْىُ نِبَالٍ مثلِ وَكْعِ الأَسَاوِدِ(٢) *
(١) فى اللسان: «بغارتنا».
(٢) للحكم بن عَبْدَلٍ الأسدى.
(١) قال ابن برى: الشعر للطرماح، وصوابه بكماله:
تنشف أوشال النطاف ودونها ... كلى عجل مكتوبهن وكيع
(٢) صدره:
ودافع أخرى القوم ضرب خرادل