نكع
  وانْتُقِعَ لونُه فهو مُنْتَقَعٌ: لغة في امْتُقِعَ.
  واسْتَنْقَعْتُ في الغدير، أي نزلتُ فيه واغتسلتُ، كأنَّك ثَبَتَّ فيه لتَتَبَرَّدَ. والموضعُ مُسْتَنْقَعٌ.
  واسْتَنْقَعَ الماءُ في الغدير، أي اجتمع وثَبت.
  واسْتُنْقِعَ الشيءُ في الماء، على ما لم يسمَّ فاعله.
[نكع]
  نَكَعَهُ عن الأمر، أي أعجلَه عنه.
  ويقال رجلٌ هُكَعَةٌ نُكَعَةٌ، للأحمق.
  ونَكَعَةُ الطُرْثُوثِ بالتحريك: رأسه، وهو من أعلاه إلى قدر إصبع، عليه قشرةٌ حمراء.
  ورجلٌ أَنْكَعُ بيِّن النَكَعِ، وهو الأحمر الذى يتقشّر أنفه.
[نوع]
  النَّوْعُ أخصُّ من الجنس. وقد تَنَوَّعَ الشئ أَنْوَاعاً.
  والنُّوعُ، بالضم: إتباعٌ للجوع. والنَّائِعُ: إتباعٌ للجائع. يقال: رجلٌ جائعٌ نائِعٌ. وإذا دَعَوا عليه قالوا: جُوعاً نُوعاً.
  وقومٌ جِياعٌ نِياعٌ.
  وزعم بعضهم أنَ النَّوْعَ العطشُ، والنَّائِع العطشانُ.
  ويقال: رماه الله بالجوع والنُّوعِ. قال دريد ابن الصِمَّةِ(١):
  لَعَمْرُ بَنِي شِهَابٍ مَا أَقَامُوا ... صُدُورَ الخيلِ وَالْأَسَلَ النِّيَاعا
  يعنى الرماحَ العِطاشَ.
  والاسْتِنَاعَةُ: التقدُّمُ فى السير. قال القطامى يصف ناقته:
  وكَانَتْ ضَرْبَةً مِن شَدْقمِىٍ ... إذا ما اسْتَنَّتِ(١) الإبلُ اسْتَنَاعَا
[نهع]
  نَهَعَ نُهُوعاً، أى تَهَوَّعَ، وهو التَّقَيُّؤُ.
فصل الواو
[وبع]
  الوَبَّاعَةُ: الاستُ. يقال: كذبتْ وَبَّاعَتُكَ ووَبَّاغَتُكَ، ونَبَّاعَتُكَ ونَبَّاغَتُكَ، بالعين والغين، كلُّه بمعنىً، أى رَدَمَ.
[وجع]
  الوَجَعُ: المرضُ، والجمع أَوْجاعٌ ووِجَاعٌ، مثل جَبَلٍ وأَجبالٍ وجِبَالٍ.
  وقد وَجِعَ فلان يَوْجَعُ ويَيْجَعُ ويَاجَعُ(٢) فهو وَجِعٌ، وقومٌ وَجِعُونَ ووَجْعَى مثل مَرْضَى، ونسوةٌ وَجَاعَى أيضاً ووَجِعَاتٌ.
  وبنو أسد يقولون: يِيجَعُ بكسر الياء.
(١) وينسب أيضاً للقطامى كما فى اللسان.
(١) فى اللسان: «إذا ما احتثت».
(٢) وزاد المجد: ويَجِعُ فهو وَجِعٌ.