علل
  قال الفراء: أَعْكَلَ علىَّ الخبرُ واعْتَكَلَ، أى أشكل، مثل أَحْكَلَ.
  واحْتَكَلَ واعْتَكَلَ الثَوْرَانِ: تناطحا.
  وعَكَلَ برأيه، أى حَدَس به.
  وعَكِلَتِ المِسْرَجَةُ بالكسر، أى اجتمع فيها الدُرْدِىُّ مثل عَكِرَتْ.
  وعُكْلٌ: قبيلةٌ، وبلدٌ أيضاً.
  والعَوْكلُ من النساء: الجمقاءُ. والعَوْكلُ: الكَثِيبُ العظيمُ إلّا أنّه دون العَقَنْقَلِ.
  والعَوْكَلَةُ: الرملةُ العظيمة. قال ذو الرمة:
  * وقد قَابَلَتْهُ عَوْكَلَاتٌ عَوَانِكٌ(١) *
[علل]
  العَلُ: القُرَادُ المهزولُ. والعَلُ: الرجل المُسِنُّ الصغير الجثة، يشبَّه بالقراد.
  وبنو العَلَّاتِ(٢)، هم أولاد الرجل من نسوةٍ شتّى، سمِّيت بذلك لأنَّ الذى تزوّجها على أُولَى قد كانت قبلها(٣) ثمَ عَلَ من هذه.
  والعَلَلُ: الشربُ الثانى. يقال: عَلَلٌ بعد نَهَلٍ.
  وَعَلَّه يَعُلُّهُ ويَعِلُّهُ، إذا سقَاه السقية الثانية.
  وعَلَ بنفسه، يتعدَّى ولا يتعدّى.
  وأَعَلَ القومُ: شربتْ إبلهم العَلَلَ.
  والتَعْلِيل: سَقْىٌ بعد سَقْىٍ، وجَنْىُ الثمرة مرّةً بعد أخرى.
  وعَلَ الضاربُ المضروبَ، إذا تابع عليه الضربَ. وفى المثل: «عَرَضَ علىّ سَوْمَ عَالَّةٍ»، أى لم يبالغ؛ لأنّ العَالَّةَ لا يُعْرَضُ عليها الشربُ عَرْضاً يُبالغ فيه كالعرض على النَاهِلَةِ.
  وأَعْلَلْتُ الإبل، إذا أَصْدَرْتَها قبل رِيّها.
  وفى أصحاب الاشتقاق من يقول: هو بالغين المعجمة، كأنَّه من العطَش، والأوَّلُ هو المسموع.
  والعِلَّةُ: المرضُ، وحَدَثٌ يَشغَل صاحبَه عن وجهه، كأنَّ تلك العِلَّةَ صارت شُغلاً ثانياً منَعَه شُغله الأول.
  واعْتَلَ، أى مرض، فهو عَلِيلٌ.
(١) عجزه:
ركام نفئين النبت غير المازر
أى ليس بها نبتٌ إلا ما حولها.
(٢) وأنباء عَلَّاتِ يستعمل فى الجماعة المختلفين. قال عبد المسيح:
والناس أبناء علات فمن علموا ... أن قد أقل فمجفو ومحقور
وهم بنو أم من أمسى له نشب ... فذاك بالغيب محفوظ ومنصور
(٣) فى المختار: «قد كانت قبلها نَاهِلٌ ثم عَلَّ من هذه». وعبارة القاموس: «لأن التى تزوجها على أولى قد كانت قبلها ناهل».