شيم
  وشَهُمَ الرجل بالضم شَهَامَةً، فهو شَهْمٌ، أى جَلْدٌ ذكىُّ الفؤاد.
  والشَّيْهَمُ: الذكرُ من القنافذ. قال الأعشى:
  لئن جَدَّ أسبابُ العداوةِ بيننا ... لَتَرْتَحِلَنْ منى على ظهر شَيْهَمِ
  قال الأصمعى: الشَّهَامُ: السِعْلَاةُ.
[شيم]
  الشَامُ: جمعُ شامَةٍ، وهى الخال. وهى من الياء، تقول منه رجلٌ مَشِيمٌ ومَشْيُومٌ، مثل مَكِيلٍ ومَكْيُولٌ.
  وما له شَامَةٌ ولا زَهْراء، أى ناقة سوداء ولا بيضاء.
  والأَشْيَمُ: الرجل الذى به شَامَةٌ. والجمع شِيمٌ.
  والشِّيمُ أيضا: ضربٌ من السَمَك. وقال:
  قُلْ لِطَغَامِ الأَزْدِ لا تَبْطَرُوا ... بالشِّيمِ والجِرِّيثِ والكَنْعَدِ
  والشُومُ: السُودُ. قال أبو ذؤيب يصف خمراً:
  فلا تُشْتَرَى إلَّا بربحٍ سِبَاؤُها ... بناتُ المخاضِ شُومُها وحِضَارُها
  أى سُودُها وبيضُهَا. قال الأصمعىُّ: هكذا سمعتها وأظنها جمعاً، واحدُها أَشْيَمُ. ورواه أبو عمرو: «شِيمُهَا».
  والمِشيمَةُ: الغِرْسُ، وأصله مَفْعِلَةٌ، فسكنت الياء والجمع مَشَايِمُ، مثل مَعَايِشَ.
  وشِمْتُ السيفَ: أغمدته. وشِمْتُهُ: سَلَلْتُهُ، وهو من الأضداد.
  وشِمْتُ مخايلَ الشئ، إذا تطلّعتَ نحوها ببصرَك منتظراً له.
  وشِمْتُ البرق، إذا نظرتَ إلى سحابته أين تُمطِر.
  وتَشَيَّمَهُ الضِرَامُ، أى دخَله. وقال(١):
  * غَابٌ تَشَيَّمَهُ ضِرَامٌ مُثْقَبُ(٢) *
  ويروى: «تَسَنَّمَهُ».
  وانْشَامَ الرجلُ، إذا صار منظوراً إليه.
  والانْشِيَامُ فى الشئ: الدخولُ فيه.
  وقول الشاعر(٣):
  * وهل يَبْدُوَنْ لى شَامَةٌ وطَفِيلُ(٤) *
(١) فى نسخة زيادة «ساعدة بن جؤية».
(٢) صدره:
أفعنك لا برق كأن وميضة
ويروى: «أفمنكِ».
(٣) بلال مؤذن رسول الله ÷.
(٤) ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد وحولى أذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة ... وهل يبدون لي شامة وطفيل