هنو
  يُشَبَّهُ شَخْصُهَا والخَيْلُ تَهْفُو ... هُفُوًّا ظِلَّ فَتْخَاءِ الجَنَاحِ
  وهَوَافِى النَعَمِ، مثل الهَوَامِى.
  والْهَفْوُ: الجوعُ. ورجلٌ هَافٍ، أى جائعٌ.
  والْهَفَاةُ: النَظْرَةُ(١).
[هقى]
  هَقَاهُ هَقْياً: تناوله بما يكره. وأَهْقَى(٢): أفند.
[همى]
  هَمَى الماءُ والدمعُ يَهْمِى هَمْياً(٣) وهَمَيَاناً، إذا سال.
  وهَمَتِ الماشية، إذا نَدَّتْ للرعى.
  وهَوَامِى الإبل: ضَوَالُّهَا.
  وهِمْيَانُ الدراهم، بكسر الهاء، وهو معرّب.
  وهِمْيَانُ بن قحافة السعدىّ بكسر ويضم(٤).
[هنو]
  هَنٌ على وزن أَخٍ: كلمةُ كناية، ومعناه شئٌ وأصله هَنَوٌ. تقول: هذا هَنُكَ، أَى شَيْئُكَ. قال الشاعر:
  رُحْتِ وفى رجليكِ ما فيهما ... وقد بَدَا هَنْكِ من المِئْزَرِ
  قال سيبويه: إنما سكَّنه للضرورة. وهما هَنَوَانِ والجمع هَنُونَ، وربَّما جاء مُشدّداً فى الشِعر كما شدَّدُوا لَوًّا. قال الشاعر:
  ألا ليتَ شِعرى هل أَبِيتَنَّ ليلةً ... وهَنِّىَ جاذٍ بَيْنَ لِهْزِمَتَىْ هَنِ
  وفى الحديث: «مَن تعزّى بعزاء الجاهلية فأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيهِ ولا تكنوا».
  وقولهم: «من يَطُلْ هَنُ أَبِيهِ يَنْتَطِقْ به»، أى يتقوّى بإخوته. وهو كما قال:
  ولو شَاءَ رَبِّى كَانَ أَيْرُ أبيكم ... طويلاً كأيْرِ الحارث بن سَدُوسِ
  وهو الحارث بن سَدُوسِ بن ذُهْلِ بن شَيبان، وكان له أحدٌ وعشرون ولداً ذكراً.
  وتقول للمرأة: هَنَةٌ وهَنْتٌ أيضاً بالتاء ساكنة النون، كما قالوا بنتٌ وأختٌ. وتصغيرها هُنَيَّةٌ تردُّها إلى الأصل وتأتى بالهاء، كما تقول أَخَيَّةٌ وبُنَيَّةٌ. وقد تُبْدَلُ من الياء الثانية هاءٌ فيقال هُنَيْهَةٌ. ومنهم من يجعلها بدلاً من التاء
(١) وتبعه فى اللسان، وغلطه الصاغانى وقال: «الصواب المطرة بالميم والطاء».
(٢) فى القاموس واللسان: وأهقى: أفسد.
(٣) وهُمِيًّا. قاموس.
(٤) بل يثلَّث.