سحط
  يذكر النُعمانَ بن المنذر، وكان أَبروِيزُ حبسَه بسَابَاطَ ثم ألقاه تحت أرجل الفِيَلة.
  والسُّبَاطَةُ: الكُناسةُ.
  وسُبَاطُ: اسمُ شهرٍ بالروميّة.
  والسَّبَطُ بالتحريك: نبتٌ، الواحدة سَبَطَةٌ.
  قال أبو عبيد: السَّبَطُ: النَّصِىُّ ما دام رطْباً، فإذا يبِس فهو الحَلِىُّ.
  ومنه قول ذى الرمة يصف رملاً:
  * على جوانبه الأَسْبَاطُ والهَدَبُ(١) *
  وأرْضٌ مُسْبِطَةٌ: كثيرةُ السَّبَطِ(٢).
[سجلط]
  السِّنْجِلَاطُ: موضعٌ، ويقال ضربٌ من الرياحين. قال الشاعر:
  أُحِبُّ الكَرَائِنَ والضَوْمَرَانْ ... وشُرْبَ العتيقةِ بالسِّنْجِلَاطْ
[سحط]
  السَّحْطُ(١) مثل الذَعْط، وهو الذَبح.
  وقد سَحَطَهُ.
[سخط]
  السُّخْط والسَّخَط: خلاف الرضا.
  وقد سَخِطَ، أى غضب، فهو ساخِط.
  وأَسْخَطَهُ، أى أغضبه.
  ويقال: تَسَخَّطَ عطاءه، أى استقلَّه ولم يقع منه مَوقِعاً.
[سرط]
  سَرِطْتُ الشيءَ بالكسر أَسْرَطُهُ سَرَطاً: بَلِعته.
  واسْتَرَطَهُ: ابْتَلَعهُ. وفى المثل: «لا تكنْ حُلواً فتُسْتَرَطَ ولا مُرًّا فتُعْقَى»، من قولهم أَعْقَيْتُ الشيءَ، إذا أزلتَه من فيك لمرارته. كما يقال: أشكيتُ الرجل، إذا أزلتَه عمَّا يشكوه.
  وقولهم: «الأَخْذُ سُرَّيْطَى والقضاء ضُرَّيْطى»
(١) وصدره:
بين النهار وبين الليل من عقد
(٢) فى المخطوطة زيادة: وسَبَاطِ: اسم الحمى.
وقال المتنخل:
أجرت بفيتة بيض كرام ... كأنهم تصلهم سباط
أَجَزْتُ: قطعتُ. وجُزْتُ: قضيتُ.
وتملهم: تحرقهم. يقال سُبطَ الرجلُ: إذا أخذته الحُمَّى، وذلك أن الإنسان يَسْبَطُ إذا أخذتْه: أى يتمددُ ويسترخى. يقول: هم هكذا من الغزو والشحوب. وضربه حتى أسبط، أى امتد واسترخى. ويقال سَبَّطَتْ عليه الحَّمى: إذا تركته لا يقدر على القيام من الضعف. وتملهم: تشويهم. وسباط: حمى نافض.
(١) سَحَطَ، كمَنَعَ، سَحْطاً وَمَسْحَطاً: ذبحه سريعاً.