الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

سحط

صفحة 1130 - الجزء 3

  يذكر النُعمانَ بن المنذر، وكان أَبروِيزُ حبسَه بسَابَاطَ ثم ألقاه تحت أرجل الفِيَلة.

  والسُّبَاطَةُ: الكُناسةُ.

  وسُبَاطُ: اسمُ شهرٍ بالروميّة.

  والسَّبَطُ بالتحريك: نبتٌ، الواحدة سَبَطَةٌ.

  قال أبو عبيد: السَّبَطُ: النَّصِىُّ ما دام رطْباً، فإذا يبِس فهو الحَلِىُّ.

  ومنه قول ذى الرمة يصف رملاً:

  * على جوانبه الأَسْبَاطُ والهَدَبُ⁣(⁣١) *

  وأرْضٌ مُسْبِطَةٌ: كثيرةُ السَّبَطِ⁣(⁣٢).

[سجلط]

  السِّنْجِلَاطُ: موضعٌ، ويقال ضربٌ من الرياحين. قال الشاعر:

  أُحِبُّ الكَرَائِنَ والضَوْمَرَانْ ... وشُرْبَ العتيقةِ بالسِّنْجِلَاطْ

[سحط]

  السَّحْطُ⁣(⁣١) مثل الذَعْط، وهو الذَبح.

  وقد سَحَطَهُ.

[سخط]

  السُّخْط والسَّخَط: خلاف الرضا.

  وقد سَخِطَ، أى غضب، فهو ساخِط.

  وأَسْخَطَهُ، أى أغضبه.

  ويقال: تَسَخَّطَ عطاءه، أى استقلَّه ولم يقع منه مَوقِعاً.

[سرط]

  سَرِطْتُ الشيءَ بالكسر أَسْرَطُهُ سَرَطاً: بَلِعته.

  واسْتَرَطَهُ: ابْتَلَعهُ. وفى المثل: «لا تكنْ حُلواً فتُسْتَرَطَ ولا مُرًّا فتُعْقَى»، من قولهم أَعْقَيْتُ الشيءَ، إذا أزلتَه من فيك لمرارته. كما يقال: أشكيتُ الرجل، إذا أزلتَه عمَّا يشكوه.

  وقولهم: «الأَخْذُ سُرَّيْطَى والقضاء ضُرَّيْطى»


(١) وصدره:

بين النهار وبين الليل من عقد

(٢) فى المخطوطة زيادة: وسَبَاطِ: اسم الحمى.

وقال المتنخل:

أجرت بفيتة بيض كرام ... كأنهم تصلهم سباط

أَجَزْتُ: قطعتُ. وجُزْتُ: قضيتُ.

وتملهم: تحرقهم. يقال سُبطَ الرجلُ: إذا أخذته الحُمَّى، وذلك أن الإنسان يَسْبَطُ إذا أخذتْه: أى يتمددُ ويسترخى. يقول: هم هكذا من الغزو والشحوب. وضربه حتى أسبط، أى امتد واسترخى. ويقال سَبَّطَتْ عليه الحَّمى: إذا تركته لا يقدر على القيام من الضعف. وتملهم: تشويهم. وسباط: حمى نافض.

(١) سَحَطَ، كمَنَعَ، سَحْطاً وَمَسْحَطاً: ذبحه سريعاً.