الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

جردحل

صفحة 1655 - الجزء 4

  إذا جُرِّدتْ يوماً حسِبتَ خميصةً ... عليها وجِرْيَالَ النَضير الدُلامصا⁣(⁣١)

  والْجِرْيَالُ: الخمرُ، وهو دون السُلَافِ فى الجودة. ويقال: جِرْيَالُ الخمر: لونُها. وينشد للأعشى:

  وسبِيئَةٍ مما تُعَتِّقُ بَابِلٌ ... كَدَمِ الذَبِيحِ سَلَبْتُها جِرْيَالَهَا

  يقول: شَرِبْتُهَا حمراءَ وبُلْتُهَا بيضاءَ.

[جردحل]

  الْجِرْدَحْلُ من الإبل: الضَخمُ.

[جزل]

  الْجَزْلُ: ما عَظُمَ من الحطب ويَبِسَ.

  وأنشد أحمد بن يحيى:

  فوَيْهاً لِقِدْرِكَ وَيْهاً لَها ... إذا اخْتِيَر فى المَحْلِ جَزْلُ الحَطَبْ

  والْجَزِيلُ: العظيمُ. وعطاءٌ جَزْلٌ وجَزِيلٌ، والجمع جِزَالٌ.

  وأَجْزَلْتُ له من العطاء، أى أكثَرْتُ.

  وفلانٌ جَزْلُ الرأى. وامرأةٌ جَزْلَةٌ⁣(⁣٢) بيّنة الْجَزَالَةِ، إذا كانت ذاتَ رأى.

  واللفظ الْجَزْلُ: خلاف الركيك.

  والْجَزْلُ: القَطْعُ. يقال: جَزَلْتُ الشئ جِزْلَتَيْنِ، أى قطعته قطعتين.

  والْجِزْلَةُ أيضاً بالكسر: القِطعة العظيمة من التمر.

  وهذا زمن الْجِزَالِ، أى زمن صِرامِ النخلِ.

  ومنه قول الراجز:

  * حتَّى إذا ما حان من جِزَالِهَا⁣(⁣٣) *

  والْجَزَلُ بالتحريك: أن تصيب الغاربَ دَبَرَةٌ فيخرج منه عظمٌ فيتطامن موضعُه. يقال: بعيرٌ أَجْزَلُ. قال أبو النجم:

  * تُغادر الصَمْدَ كظَهْرِ الْأَجْزَلِ⁣(⁣٤) *

  والْجَوْزَلُ: فرخُ الحمامِ؛ وربّما سمِّى الشابُ جَوْزَلاً.

  والْجَوْزَلُ: السَمُّ. قال أبو عبيدة: لم يسمع ذلك إلّا فى قول ابن مُقبلٍ يصف ناقةً:


(١) شبه شعرها بالخميصة فى سواده وسلوسته، وجسدها بالنضير وهو الذهب.

(٢) وزاد المجد: «وجَزْلَاءُ».

(٣) بعده:

وحطت الجرام من جلالها

(٤) قبله:

يأتى لها من أيمن وأشمل ... وهي حيال الفرقدين تعتلى