جردحل
  إذا جُرِّدتْ يوماً حسِبتَ خميصةً ... عليها وجِرْيَالَ النَضير الدُلامصا(١)
  والْجِرْيَالُ: الخمرُ، وهو دون السُلَافِ فى الجودة. ويقال: جِرْيَالُ الخمر: لونُها. وينشد للأعشى:
  وسبِيئَةٍ مما تُعَتِّقُ بَابِلٌ ... كَدَمِ الذَبِيحِ سَلَبْتُها جِرْيَالَهَا
  يقول: شَرِبْتُهَا حمراءَ وبُلْتُهَا بيضاءَ.
[جردحل]
  الْجِرْدَحْلُ من الإبل: الضَخمُ.
[جزل]
  الْجَزْلُ: ما عَظُمَ من الحطب ويَبِسَ.
  وأنشد أحمد بن يحيى:
  فوَيْهاً لِقِدْرِكَ وَيْهاً لَها ... إذا اخْتِيَر فى المَحْلِ جَزْلُ الحَطَبْ
  والْجَزِيلُ: العظيمُ. وعطاءٌ جَزْلٌ وجَزِيلٌ، والجمع جِزَالٌ.
  وأَجْزَلْتُ له من العطاء، أى أكثَرْتُ.
  وفلانٌ جَزْلُ الرأى. وامرأةٌ جَزْلَةٌ(٢) بيّنة الْجَزَالَةِ، إذا كانت ذاتَ رأى.
  واللفظ الْجَزْلُ: خلاف الركيك.
  والْجَزْلُ: القَطْعُ. يقال: جَزَلْتُ الشئ جِزْلَتَيْنِ، أى قطعته قطعتين.
  والْجِزْلَةُ أيضاً بالكسر: القِطعة العظيمة من التمر.
  وهذا زمن الْجِزَالِ، أى زمن صِرامِ النخلِ.
  ومنه قول الراجز:
  * حتَّى إذا ما حان من جِزَالِهَا(٣) *
  والْجَزَلُ بالتحريك: أن تصيب الغاربَ دَبَرَةٌ فيخرج منه عظمٌ فيتطامن موضعُه. يقال: بعيرٌ أَجْزَلُ. قال أبو النجم:
  * تُغادر الصَمْدَ كظَهْرِ الْأَجْزَلِ(٤) *
  والْجَوْزَلُ: فرخُ الحمامِ؛ وربّما سمِّى الشابُ جَوْزَلاً.
  والْجَوْزَلُ: السَمُّ. قال أبو عبيدة: لم يسمع ذلك إلّا فى قول ابن مُقبلٍ يصف ناقةً:
(١) شبه شعرها بالخميصة فى سواده وسلوسته، وجسدها بالنضير وهو الذهب.
(٢) وزاد المجد: «وجَزْلَاءُ».
(٣) بعده:
وحطت الجرام من جلالها
(٤) قبله:
يأتى لها من أيمن وأشمل ... وهي حيال الفرقدين تعتلى