طنى
  والطِّلَاءُ: أيضاً القَطِران وكلُّ ما طَلَيْتَ به. والطِّلَاءُ: الحبل الذى تشدّ به رجلا الطَلَا إلى وتِد.
  وطَلَيْتَهُ بالدهن وغيره طَلْياً. وتَطَلَّيْتُ به؛ واطَّلَيْتُ به، على افْتَعَلْتُ.
  وطَلَّيْتُ فلاناً تَطْلِيَةً، إذا مرَّضتَه.
  والطُلَّاءُ مثال المُكَّاءِ: الدمُ. حكاه أبو عبيد.
  والْمِطْلَاءُ على مِفْعَالٍ: الأرض السهلة الليِّنة تُنبت العِضاه. ويقال: الْمَطَالِى: المواضعُ التى تغذو فيها الوحشُ أَطْلَاءَهَا.
[طما]
  طَمَا الماء يَطْمُو طُمُوًّا ويَطْمِى طُمِيًّا، فهو طامٍ، إذا ارتفع وملأ النهر. ومنه طَمَتِ المرأةُ بزوجها، إذا ارتفعت به.
  وطَمَى يَطْمِى مثل طَمَّ يَطِمُّ، إذا مرّ مسرعاً.
[طنى]
  الطَّنَى: لُزُوق الطِحال بالجَنْب من شدَّة العطش. تقول منه: طَنِىَ البعير بالكسر يَطْنَى طَنًى، وبعيرٌ طَنٍ.
  وطَنَّيْتُهُ تَطْنِيَةً، إذا عالجتَه من الطَّنَى.
  وقال(١):
  أَكْويهِ إمَّا أراد الكَىَّ مُعْتَرِضناً ... كَىَّ المُطَنِّى من النَحْزِ الطَّنَى الطَحِلا
  ابن السكيت: هذه حيّةٌ لا تُطْنِى، أى لا يعيش صاحبُها، تقتُل من ساعتها، وأصله الهمز.
  وقد ذكرناه فى باب الهمز.
[طوى]
  طَوَيْتُ الشئ طَيًّا فانْطَوَى. والطِيَّةُ منه مثل الجِلسة والرِكبة، ومنه قول ذى الرمَّة:
  * كما تُنَشَّرُ بعد الطِيَّةِ الكُتُبُ(٢) *
  والطَّوَى: الجوع، يقال: طَوِىَ بالكسر يَطْوَى طَوًى فهو طَاوٍ وطَيَّانُ. وطَوَى بالفتح يَطْوِى طَيًّا، إذا تعمَّد ذلك.
  وفلان طَوَى كشحَه، إذا أعرضَ بودّه.
  وهذا رجلٌ طَوِى البطنِ على فَعِلٍ، أى ضامر البطن. عن ابن السكيت. قال العُجَير السلولىّ:
  فقام فأدنى من وِسَادِى وِسادَهُ ... طَوِى البطنِ ممشوقُ الذراعين شَرْجَبُ
  وتَطَوَّتِ الحيّة، أى تَحَوَّتْ.
  والطِّيَّةُ: النيّة. قال الخليل: الطِّيَّةُ تكون منزلاً وتكون منتأًى. تقول منه: مضى لِطِيَّتِهِ، أى لنِيّته التى انتواها. وبَعُدَتْ عنا طِيَّتُهُ، وهو
(١) أبو مزاحم العقيلىّ.
(٢) صدره:
من دمنة نسفت عنها الصبا سفعا