همز
  واهْتزَازُ الموكب أيضاً: صوتُهم وجَلَبَتُهم.
  وهَزِيزُ الريح: دويُّها عند هَزِّهَا الشجر.
  يقال: الريح تُهَزِّزُ الشجر فيَتَهَزَّزُ.
  وهَزْهَزَهُ، أى حرَّكه فتَهَزْهَزَ.
  والهَزَاهِزُ: الفتنُ يَهْتَزُّ فيها الناس.
  وسيفٌ هَزْهَازٌ، ونهرٌ هُزْهُزٌ، بالضم.
  وأنشد الأصمعى:
  إذا اسْتَراثَتْ سَاقِياً مُسْتَوْفِزا ... بَجَّتْ من البطحاءِ نَهْرًا هُزْهُزا
  وهِزَّانُ: حىٌّ من العرب. ومنه قول الشاعر(١):
  فلن تَعْدَمِى من اليمامة مُنْكِحاً(٢) ... وفِتْيَانِ هِزَّانَ الطِوَالِ الغَرَانِقَهْ
[همز]
  الهَمْزُ مثل الغَمْزِ والضغطِ. وقد هَمزْتُ الشئ فى كَفِّى. قال الراجز(٣):
  * وَمَنْ هَمزْنَا رَأْسَهُ تَهَشَّمَا(٤) *
  ومنه الهَمْزُ فى الكلام، لأنه يُضغَط.
  وقد هَمَزْتُ الحرفَ فانْهَمَزَ. وقيل لأعرابىّ: أتَهْمِزُ الفَارَةَ؟ فقال: السنَّورُ يهمزها.
  والهَمْزُ مثل اللَمْزِ. والهَامِزُ والهَمَّازُ: العيّابُ. والهُمَزَةُ مثله. يقال رجلٌ هُمَزَةٌ، وامرأةٌ هُمَزَةٌ أيضاً.
  وهَمَزَهُ، أي دفعه وضَرَبه. قال الراجز(١):
  ومَنْ هَمَزْنَا عِزَّهُ تَبَرْكَعَا ... على اسْتِهِ زَوْبَعَةً أو زَوْبَعا
  وَهَمَزَاتُ الشيطان: خَطَراته التى يُخطِرها بقَلْب الإنسان.
  وقوسٌ هَمَزَى، على فَعَلَى، أي شديدة الدَفْع للسهم.
  والمِهْمَزُ والمِهْمَازُ: حديدةٌ تكون في مؤخّر خُفِّ الرائض. قال الشماخ:
  أَقامَ الثِّقَافُ والطريدةُ دَرْأَها ... كما قَوَّمَتْ ضِغْنَ الشَمُوسِ المَهامِزُ
[هندز]
  الهِنْدَازُ معرّبٌ، وأصله بالفارسية «أَنْذَازَهْ» يقال: أعطاه بلا حسابٍ ولا هِنْدازٍ.
  ومنه المُهَنْدِزُ، وهو الذي يقدِّر مجاريَ القُنِيَّ والأبنية. إلَّا أنَّهم صيَّروا الزاي سيناً فقالوا: مهندسٌ، لأنه ليس في كلام العرب زاىٌ قبلها دالٌ.
(١) الأعشى يقوله لامرأته الهزانية حين طلقها.
(٢) فى ديوان الأعشى:
فقد كان في شبان قومك منكح
(٣) رؤبة.
(٤) صوبه: «تبركعا». وبعده:
علي استه زوبعة او زوبعا
(١) رؤبة.