هدل
  وبَعْدَ إشَارَتِهِمْ بالسِيا ... طِ هَوْجَاءُ لَيْلتَها هَوْجَلُ(١)
  أى فى ليلتِها.
  والهَوْجلُ: الرَجُلُ الأهوج. وقال:
  * سُهُداً إذا ما نَامَ لَيْلُ الهَوْجَلِ(٢) *
  والْهَوْجَلُ: الفَلَاةُ لا أعلامَ بها.
  الأصمعىّ: الهَوْجَلُ: الأرض تأخذ مرةً هكذا ومرةً هكذا. قال جَنْدَلٌ:
  والآلُ فى كلِّ مَرَادٍ هَوْجَلِ ... كأنّهُ بالصَحْصَحَانِ الأنْجَلِ
  قُطْنٌ سُخَامٌ بِأَيَادِى غُزَّل
[هدل]
  الهَدِيلُ: الذَكَرُ من الحمام. قال جِرَانُ العَوْدِ:
  كأنَ الهَدِيلَ الظَالَع الرِجلِ وَسْطَها ... من البَغْىِ شِرِّيبٌ يُغَرِّد مُنْزَفُ
  والهَدِيلُ: صَوْتُ الحمام. يقال: هَدَلَ القُمْرِىُ يَهْدِلُ هَدِيلاً، مثل يَهْدِرُ. قال ذو الرمة:
  أَرَى نَاقَتِى عِنْدَ المُحَصَّبِ شَاقَها ... رَوَاحُ اليمَانِى والهَدِيلُ المُرَجَّعُ
  والهَدِيلُ: فَرْخٌ كان على عهد نوح # فَصَادَهُ جارحٌ من جوارح الطير. قالوا:
  فليس من حمامةٍ إلّا وتبكى عليه. قال الشاعر(٣):
  وما مَنْ تَهتِفين به لِنَصر ... بأسرعَ جَابَةً لَكِ من هَدِيلِ
  وهَدَلْتُ الشئ أَهْدِلُهُ هَدْلاً، إذا أرخيتَه وأرسلتَه إلى أسفل.
  ويقال: هَدَلَ البعير هَدْلاً، وهو أن تأخذه القَرحةُ فيَهْدِلَ مِشْفَرُهُ، فهو فصيلٌ هادِلٌ.
  وبعيرٌ هَدِلٌ، إذا كان طويل المِشفر؛ وذلك ممَّا يُمْدَحُ به. وقد هَدِلَ بالكسر يَهْدَلُ هَدَلاً.
  قال الراجز:
  * بِكُلِّ شَعْشَاعٍ صُهَابىٍ هَدِلْ *
  وبعيرٌ أَهْدَلُ أيضاً. وقد تَهَدَّلَتْ شفتُه، أى استرختْ.
  وتَهَدَّلَتْ أغصانُ الشجرة، أى تدلَّتْ.
  والهَدَالُ بالفتح: ما تدلّى من الغُصن.
  وقال:
  يدعو الهَدِيلُ وسَاقُ حُرٍّ فوقه ... أُصُلاً بأوديةِ ذواتِ هَدَالِ
[هدمل]
  الهِدْمِلُ بالكسر: الثَوبُ الخَلَقُ. قال تأبَّط شراً:
(١) فى التكملة: «وقبل إشارتهم».
(٢) لأبى كبير الهذلى. وصدره:
فأتت به حوش الفؤاد مبطنا
(٣) هو الكميت الأسدى.