الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

غفر

صفحة 770 - الجزء 2

  نوقٌ منسوباتٌ إلى فحلٍ. وقال الكميت:

  غُرَيْرِيَّةُ الأَنسَابِ أو شَدْقَمِيَّةٌ ... يَصِلْنَ إلى البَيْدِ الفَدافِدِ فَدْفَدا

[غزر]

  الغَزَارَةُ: الكَثْرَة. وقد غَزُرَ الشئ بالضم، يَغْزُرُ، فهو غَزِيرٌ.

  وغَزُرَتِ الناقة أيضاً: كثُر لبنها غَزَارَةً، فهى غَزِيرٌ، ونوقٌ غِزَارٌ. والاسم الغَزْرُ مثال الضرب، والجمع غُزْرٌ مثل جَوْنٍ وجُونٍ، وأُذُنٍ حَشْرٍ وآذانٍ حُشْرٍ.

  وأَغْزَرَ القومُ: غَزُرَتْ إبلهم.

  والتَّغْزِيرُ: أن تدع حَلْبةً بين حلبتين، وذلك إذا أدبَرَ لبنُ الناقة.

[غشمر]

  الغَشْمَرَةُ: إتيان الأمر من غير تَثَبُّتٍ.

  وغَشْمَرَ السيلُ: أقبَلَ.

  وتَغَشْمَرَهُ: أى أخَذَه قَهْرا.

  ورأيته مُتَغَشْمِراً، أى غَضْبان.

[غضر]

  الغَضَارُ: الطين الحُرُّ.

  والغَضَارَةُ: طِيبُ العيش. تقول منه: بنو فلانٍ مَغْضُورُونَ، وقد غَضَرَهم الله. وإنَّهم لفى غَضَارَةٍ من العيش، وفى غَضْرَاءَ من العيش، أى فى خِصبٍ وخير.

  قال الأصمعى: لا يقال أباد الله خَضْراءهم، ولكن أباد الله غَضْرَاءَهُمْ، أى أهلك خيرَهم وغَضَارَتَهُمْ.

  والغَضْرَاءُ: طينةٌ خضراءُ عَلِكَةٌ. يقال: أَنْبَطَ فلانٌ بئره فى غَضْرَاءَ.

  وغَضَرَ عنه يَغْضِرُ، أى عدل عنه. قال ابن أحمر يصف الجوارى:

  تَواعَدْنَ أنْ لا وَعْىَ عن فَرْجِ راكِسٍ ... فَرُحْنَ ولم يَغْضِرنَ عن ذاك مَغْضَرا

  ويقال: غَضَرَهُ، أى حبسه ومنعه.

  والغَاضِرُ: الجلد الذى أُجِيدَ دباغُه.

  وغَاضِرَةُ: قبيلةٌ من بنى أسدٍ، وحىٌّ من بنى صعصعة، وبطنٌ من ثقيف.

  والغَضْوَرُ بتسكين الضاد: نَبات.

  وغَضْوَرُ أيضاً: ماءٌ لطيِّئ.

[غضفر]

  الغَضَنْفَرُ: الأسد. ورجل غَضَنْفَرٌ: غليظ الجُثّة.

[غفر]

  الغَفْرُ: التغطية. والغَفْرُ: الغُفْرَانُ.

  وغَفَرْتُ المتاع: جعلتُه فى الوِعاء.

  ويقال: اصْبُغْ ثوبَك فإنَّه أَغْفَرُ للوَسَخِ، أى أَحْمَلُ له.