فصل الياء
  إذا فتحتْ حَيَاهَا مرّةً وقبضَتْه أخرى. وينشد:
  إذا عَرِقَ المَهْقُوعُ بالمرء أَنْعَظَتْ ... حَلِيلَتُهُ وابْتَلَّ منها إزَارُهَا
[نكظ]
  النَّكظَةُ(١): العَجَلَةُ. وقد نَكِظَ الرجلُ بالكسر، وأَنْكَظَهُ غيره، أى أعجله عن حاجته. ونَكَّظَهُ تَنْكِيظاً مثله.
فصل الواو
[وشظ]
  الوَشِيظَةُ: قطعةُ عظمٍ تكون زيادةً فى العَظْم الصميم.
  والوَشِيظُ: لفيفٌ من الناس ليس أصلُهم واحداً. قال الكسائى: بنو فلانٍ وَشِيظَةٌ فى قومهم، أى هم حَشْوٌ فيهم. قال الشاعر:
  هُمُ أهل بَطْحَاوَىْ قريش كليهما ... وهم صُلْبُهَا، ليس الوَشَائِظُ كالصُلْبِ
  ووَشَظْتُ العظمَ أَشِظُهُ وَشْظاً، أى كسرت منه قطعةً. ووَشَظْتُ الفأسَ، إذا جعلت فى خُرْتِها قطعةَ خشبٍ تُضَيّقُه بها.
[وعظ]
  الوَعْظُ: النُّصْحُ والتذكيرُ بالعواقب.
  تقول: وَعَظْتُهُ وَعْظاً وعِظَةً فاتَّعَظَ، أى قَبِلَ المَوْعِظَةَ.
  يقال: «السَعِيدُ مَنْ وُعِظَ بغيره، والشقىُّ من اتَّعَظَ به غيره».
[وكظ]
  الوَكْظُ: الدفعُ. يقال: وَكَظَهُ وَكْظاً، أى دفعه(١) وزَبَنَهُ. ذكَره أبو عُبيد فى المصنَّف.
  والموَاكَظَةُ: المداومةُ على الأمر. وقوله تعالى: {إِلَّا ما دُمْتَ عَلَيْهِ قائِماً} قال مجاهدُ: مُوَاكِظاً.
فصل الياء
[يقظ]
  رجلٌ يَقِظٌ ويَقُظٌ، أى مُتَيقّظٌ حذرٌ.
  وأَيْقَظْتُهُ من نومه، أى نبَّهته فَتَيَقَّظَ واسْتَيْقَظَ، فهو يَقْظَانُ. والاسمُ اليَقَظَةُ.
  ويَقظَةُ أيضاً: اسمُ رجلٍ، وهو أبو مخزومٍ يَقظَةُ بنُ مُرَّة بن كعب بن لؤى بن غالب ابن فهر.
  وأَيْقَظْتُ الغبارَ: أثرتُهُ، وكذلك يَقَّظْتُهُ تَيْقِيظاً.
(١) بسكون الكاف وفتحها.
(١) وَكَظَهُ يَكِظُهُ وَكْظاً: دفعه.