سمط
  وامرأةٌ سَلِيطَةٌ، أى صَخَّابَةٌ.
  ورجلٌ سَلِيطٌ، أى فصيحٌ حديدُ اللسانِ بيِّنُ السَّلَاطَةِ والسُّلُوطَةِ. يقال هو: أسلَطُهُمْ لساناً.
  والسِّلْطَةُ: السهمُ الطويلُ، والجمع سِلَاطٌ(١).
  قال الهذلىّ(٢):
  كَأَوْبِ الدَبْرِ غَامِضَةً وليستْ ... بُمرْهَفَةِ النِّصَالِ ولا سِلَاطِ
  والمَسَالِيطُ: أَسنانُ المفاتيح، الواحدة مِسْلَاطَةٌ.
  وسنابكُ سَلِطَاتٌ، أى حِدَادٌ. قال الأعشى:
  وكُلَّ كُمَيْتٍ كجذعِ الطري ... قِ تَجْرِى على سَلِطَاتٍ لُثُمْ(٣)
  والسَّلِيطُ: الزيتُ عند عامّة العرب، وعند أهل اليمن دهنُ السمسمِ.
[سمط]
  السِّمْطُ: الخَيطُ مادام فيه الخرزُ، وإلَّا فهو سِلْكٌ. قال طَرَفة:
  * مُظَاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَدِ(٤) *
  والسِّمْطُ: واحد السُّمُوطِ، وهى السيور التى تعلَّق من السرج.
  وسمَّطْتُ الشيءَ: علقته على السُّمُوطِ تَسْمِيطاً.
  والمُسَمَّطُ من الشِعر: ما قُفِّىَ أرباعُ بيوتِه وسُمِّطَ فى قافية مخالفةٍ(١). يقال قصيدةٌ مُسَمَّطَةٌ وسِمْطِيَّةٌ، كقول الشاعر:
  وشَيْبَةٍ كالقَسِمِ ... غَيَّرَ سُودَ اللِّمَم
  دَاوَيْتُهَا بالكَتَمِ ... زُوراً وبُهْتَانا
  ولامرئ القيس قصيدتان سِمْطِيَّتَانِ، إحداهما:
  ومُسْتَلْئِمٍ كَشَّفْتُ بالرُّمْحِ ذَيْلَهُ ... أَقَمْتُ بعَضْبٍ ذى سَفَاسِقَ مَيْلَهُ
  فَجَعْتُ به فى ملتقَى الحَىِّ خَيْلَهُ ... تَرَكْتُ عِتَاقَ الطيرِ تَحْجُلُ حوله
  كأنَّ على سِرْبالِهِ نَضْحَ جِرْيالِ(٢).
  وقولهم: «خذْ حكمَك مُسَمَّطاً»، أى مجوّزاً نافذاً.
  والمُسَمَّطُ: المرسَلُ الذى لا يُرَدُّ.
  والسِّمَاطانِ من النخل والناس: الجانبان.
  يقال: مشَى بين يدىِ السِّمَاطَيْنِ.
(١) وزاد فى القاموس: «سَلِطٌ».
(٢) المتنخل.
(٣) قبله:
هو الواهب المائة المصطفا ... ة كالنخل طاف بها المجترم
(٤) وصدره:
وفي الحي أحوى بنفض المرد شادن
(١) وهو الذى يسمى عند المولدين بالمخمس. نقله م ر عن شيخه. ثم قال: ومن أنواعه المسبع والمثمن.
(٢) فى رواية م ر: «على أثوابه». وقال الصاغانى: ليس هذا من شعر أحد ممن يسمى بامرئ القيس أصلا. ثم ذكر السمط المروى عن امرئ القيس.