سوا
  والسَّنِىُ: الرفيع. وأَسْنَاهُ، أى رفعه وأعلاه.
  وسَنَّاهُ، أى فتحه وسهَّله. وقال:
  وأَعْلَمُ عِلْماً ليس بالظنّ أنَّه ... إذا الله سَنَّى عَقْدَ شئٍ تَيَسَّرَا
  وسَانَيْتُ الرجل، إذا راضيتَه وداريتَه وأحسنتَ معاشرته. قال لبيد:
  وسَانَيْتُ من ذى بهجةٍ ورَقَيْتُهُ ... إذا الله سَنَّى عَقْدَ شئٍ تَيَسَّرَا
  وسَانَيْتُ الرجل، إذا راضيتَه وداريتَه وأحسنتَ معاشرته. قال لبيد:
  وسَانَيْتُ من ذى بهجةٍ ورَقَيْتُهُ ... عليه السُمُوطُ عابسٍ مُتَعَصِّبِ
  الفراء: يقال تَسَنَّى، أى تغيّر. وقال أبو عمرو: (لم يَتَسَنَ): لم يتغير، من قوله تعالى: {مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ}، أى متغيِّر، فأبدل من إحدى النونات ياءً، مثل تقَضَّى من تَقَضَّضَ.
  والمُسَنَّاةُ: العَرِمُ.
  والسَّانِيَةُ: الناضحةُ، وهى الناقة التى يُستقَى عليها. وفى المثل: «سير السَّوَانِي سفرٌ لا ينقطع». يقال: سَنَتِ الناقة تَسْنُو سَنَاوَةً وسَنَايَةً، إذا سقت الأرض.
  والسَحَابَةُ تَسْنُو الأرض، والقومُ يَسْنُونَ لأنفسهم إذا استقَوا. والأرضُ مَسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ، قلبوا الواو ياءً كما قلبوها فى قُنْية.
  الفراء: يقال أخذه بِسنَايَتِهِ وصِنَايَتِهِ، أى أخذه كلَّه.
  والسَّنَةُ إذا قلته بالهاء وجعلت نقصانه الواو فهو من هذا الباب.
  وتقول: أَسْنَى القومُ يُسْنُونَ إسْنَاءً، إذا لبثوا فى موضعٍ سَنَةً. وأَسْنَتُوا، إذا أصابهم الجُدوبة، تقلب الواو تاءً للفرق بينهما. قال بكرٌ المازنىّ: هذا شاذٌّ لا يقاس عليه.
[سوا]
  السَّوَاءُ: العدلُ. قال الله تعالى: {فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى} سَواءٍ.
  وسَوَاءُ الشئ: وسَطه. قال تعالى: {فِي سَواءِ الْجَحِيمِ}.
  وسَوَاءُ الشئ: غَيرُه. قال الأعشى:
  * وما عَدَلَتْ عن أهلها لِسَوائِكا(١) *
  قال الأخفش: سِوَى إذا كان بمعنى غَيْرٍ أو بمعنى العَدْلِ يكون فيه ثلاث لغات: إنْ
(١) صدره:
تجانف عن جو اليمامة ناقتي
معناه: وما عدلت من أهلها بك. قال أبو بكر: هكذا رواه أبو عبيدة وفسره، ورواه غيره: وما عدلت عن أهلها لسوائكا، وقالوا: معناه لغيرك.