خضض
  وتَحَيَّضَتْ، أى قعدتْ أيامَ حَيْضِهَا عن الصلاة. وفى الحديث: «تَحَيَّضِي فى علم الله سِتًّا أو سبعاً».
  وحاضَتِ السَمُرَةُ حَيْضاً، وهى شجرة يسيل منها شيءٌ كالدم.
فصل الخاء
[خضض]
  الخَضْخَضَةُ: تحريك الماء ونحوه.
  وقد خَضْخَضْتُهُ فَتَخَضْخَضَ.
  والخَضَاضُ: الشيءُ اليسيرُ من الحلىِّ، يقال: ما عليها خَضَاضٌ، أى شيءٌ من الحلىّ. قال الشاعر:
  ولو أَشْرَفَتْ من كُفَّةِ السِتْرِ عاطِلاً ... لَقُلْتَ غَزَالٌ ما عليه خَضَاضُ
  ورَجلٌ خَضَاضٌ وخَضَاضَةٌ، أى أحمقُ.
  والخَضَاضُ: المدادُ والنِقْسُ، وربَّما جاء بكسر الخاء.
  والخَضَضُ: الخرز الأبيض الصغارُ الذى تلبَسُه الإماءُ. قال الشاعر:
  وإنَّ قُرُومَ خَطْمَةَ أَنْزَلَتْنِي ... بحيث يُرَى من الخَضَضِ الخُرُوتُ
  وهذا مثل قول أبى الطَمَحان القَينىّ:
  أَضَاءَتْ لهم أَحسابُهُمْ ووُجُوهُهُمْ ... دُجَى الليلِ حتَّى نَظَّمَ الجِزْعَ ثاقِبُهْ
  ومكانٌ خُضَاخِضٌ: كثير الماء والشجر.
  قال الشاعر(١):
  خُضَاخِضَةٌ بخَضِيعِ السُيُو ... لِ قد بَلَغَ السَيْلُ حِذْفَارَها(٢)
  والخَضْخَاضُ: ضربٌ من القَطِران تُهْنَأُ به الإبل.
[خفض]
  الخَفْضُ: الدَعَةُ. يقال: عيشٌ خَافِضٌ. وهم فى خَفْضٍ من العيش. قال الشاعر:
  إنَّ شَكْلِى وإنَّ شَكلَكِ شَتَّى ... فالْزَمِى الخُصَّ واخْفِضِي تَبْيَضِضِّى
  أراد تَبْيَضِّي، فزاد ضاداً إلى الضادين.
  والخَفْضُ: السَيرُ الليِّنُ، وهو ضدّ الرفْع.
  يقال: بينى وبينك ليلةٌ خَافِضَةٌ، أى هيّنةُ السيرِ.
  قال الشاعر:
  مَخْفُوضُهَا زَولٌ ومَرْفُوعُها ... كَمَرِّ صَوْبٍ لَجِبٍ وسْطَ رِيحْ
  وخَفَضْتُ الجاريةَ، مثل خَتَنْتُ الغلامَ.
  واخْتَفَضَتْ هي.
  والخَافِضَةُ: الخَاتِنَةُ.
(١) ابن وداعة الهذلى وقال ابن برى: هو لحاجز ابن عوف.
(٢) فى اللسان: «جَرْجَارَهَا». وفى المطبوعة الأولى: «جذفارها» صوابه بالحاء المهملة.