خفد
  وخَضَدْتُ الشجَر: قطعتُ شوكه، فهو خَضِيدٌ ومَخْضُودٌ.
  والخَضَدُ: كلُّ ما قُطِع من عُود رطْب.
  قال الشاعر:
  أَوْجَرْتُ حُفْرَتَهُ حِرْصاً فمالَ به ... كما انْثَنَى خَضَدٌ من ناعِمِ الضَالِ
  والخَضَادُ: شَجَرٌ رِخْوٌ بلا شَوكٍ.
[خفد]
  أَخْفَدَت الناقةُ فهى مُخْفِدٌ، إذا أَظهَرَتْ أنّها حَمَلَت ولم يكن بها حَمْلٌ.
  والخَفُود من النوق: التى تُلْقِى وَلَدَهَا قبل أن يَسْتَبِينَ خَلْقُهُ.
  والخَفَيْفَد(١) والخَفَيْدَدُ: الخفيف من الظِلْمَانِ.
[خلد]
  الخُلْدُ: دوامُ البقاء. تقول: خَلَدَ الرجلُ يخلُدُ خُلُوداً. وأخلَدَهُ الله وخلَّدَه تخليداً.
  وقيل لِأَثافىّ الصخور: خَوَالِدُ، لبقائها بعد دُرُوس الأطلال. قال الشاعر المُخَبَّلُ السعدى:
  إلّا رَمَاداً هَامِداً دَفَعَتْ ... عنه الرياحَ خَوالِدٌ سُحْمُ
  والخُلْدُ أيضاً: ضربٌ من الجُرذان أعمى.
  وأخلدت إلى فلان، أى رَكَنت إليه. ومنه قوله تعالى: {وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ}.
  وأخلد بالمكان: أقام به. قال زهير:
  * كالوَحْىِ فى حَجَرِ المَسِيلِ المُخْلِدِ(١) *
  أبو زيد: أَخْلَدَ الرجل بصاحبه: لَزِمه.
  ابن السكيت: رجل مُخْلِدٌ: إذا أَسَنَّ ولم يَشِبْ.
  والخَلَدُ: البال. يقال: وقع ذلك فى خَلَدِى: أى فى رُوعى وقلبى.
  والخَالِدَان من بنى أَسدٍ: خالد بن نَضْلَة ابن الأَشْتَر بن جَحْوانَ بن فَقْعَس، وخالد بن قيس ابن المُضَلَّلِ بن مالكِ بن الأَصْغَرِ بن مُنْقِذِ ابن طريفِ بن عَمْرِو بن قُعَيْنٍ. قال الشاعر(٢):
  وقبلى(٣) مات الخالدانِ كلَاهُما ... عَميدُ بنى جَحْوَانَ وابن المُضَلَّلِ
[خمد]
  خَمَدَتِ النار تَخْمُدُ خُمُوداً: سكَنَ لهبها ولم يَطْفَأْ جَمْرُها. وهَمدَتْ، إذا طفئ جمرها.
  وأَخْمَدْتُهَا أنا.
  وخَمَدَتِ الحُمَّى: سكَن فَوَرانُها. وخَمَدَ المريض: أُغمىَ عليه أو مات.
  والخَمُّودُ، على وزن التَّنُّور: موضع تدفنُ فيه النار لِتَخْمُد.
(١) فى المطبوعة الأولى: «الخفيد»، صوابه من اللسان.
(١) صدره:
لمن الدبار عشيتها بالفرقد
(٢) الأسود بن يعفر.
(٣) ابن برى: صواب إنشاده «فقبلى».