قلس
  ومَقَاعِسُ بفتح الميم: جمع المُقْعَنْسِسِ بعد حذف الزيادات: النون والسين الأخبرة. وإنما لم تحذف الميم وإن كانت زائدة لأنها دخلت لمعنى اسم الفاعل. وأنت فى التعويض بالخيار.
  والتعويضُ: أن تدخل ياء ساكنة بين الحرفين اللذين بعد الألف، تقول مَقَاعِسُ، وإن شئت مَقَاعِيسُ. وإنَّما يكون التعويض لازماً إذا كانت الزيادة رابعةً، نحو قنديلٍ وقناديلَ، فقِسْ عليه.
  والقِنْعَاسُ من الإبل: العظيمُ.
  ورجلٌ قُنَاعِسٌ بالضم، أى عظيمُ الخَلْقِ، والجمع القَنَاعِسُ بالفتح.
  قفس(١)
  قَفَسَ الظبْيَ قَفْساً: ربط يَديْه ورجليه.
  وقَفَسَ الرجلَ: أخَذَ بشَعره.
  وقَفَسَ قُفَاساً(٢): أخذَه داءٌ في المفاصل كالتشنُّج.
  وقَفَسَ الرجل قَفْساً: مات. وقَفَسَ قُفُوساً مثلُه.
  وقَفِسَ قَفَسَا: عَظُمَتْ رَوْثَةُ أنفه.
[قلس]
  القَلْسُ: حبلٌ ضخمٌ من ليفٍ أو خُوصٍ من قُلُوس السفُن. والقَلْسُ أيضا: القذفُ. وقد قَلَسَ يَقْلِسُ، فهو قَالِس.
  وقال الخليل: القَلْسُ: ما خرجَ من الحَلْقِ مِلْءَ الفم أو دونه وليس بقئٍ، فإنْ عاد فهو القئ.
  وقَلَسَتِ الكأسُ، إذا قَذَفَتْ بالشراب لشدَّة الامتلاء. قال أبو الجرَّاح فى أبى الحسن الكسائى:
  أَبا حَسَنٍ ما زُرْتُكُمْ مُذْ سُنَيَّةٍ(١) ... من الدَّهْرِ إلَّا والزُجَاجَةُ تَقْلِسُ
  كريمٍ إلى جَنْبِ الخِوَانِ وزَوْرُهُ ... يُحَيَّا بأهلَا مَرْحَباً ثم يَجْلِسُ
  والقَلَنْسُوَةُ والقُلَنْسِيَةُ، إذا فتحتَ القاف ضممت السين، وإن ضممتَ القاف كسرت السين وقلبت الواو ياءً. فإذا جمعتَ أو صغّرت فأنت بالخيار لأنَّ فيه زيادتين الواو والنون، إن شئت حذفت الواو وقلت قَلَانِسُ، وإن شئت حذفت النون وقلت قَلَاسٍ، وإنَّما حذفت الواو لاجتماع الساكنين. وإنْ شئت عوَّضت فيهما ياءَ وقلت قَلَانِيسُ أو قَلَاسِيٌ. وتقول فى التصغير: قُلَيْنِسَةٌ، ولك أن تعوِّض فيهما وتقول قُلَيْنِيسة وقُلَيْسِيَّةٌ بتشديد الياء الأخيرة. وإن شئت جمعت القَلَنْسُوَةَ بحذف الهاء فقلت قَلَنْسٍ وأصله قَلَنْسُوٌ، لأنّك رفضت الواو، لأنَّه ليس فى الأسماء اسمٌ آخره
(١) هذه المادة ساقطة من نسخ كثيرة حتى من المترجم، لكن القاموس ذكرها بالأسود لا بالأحمر، لثبوتها عنده فى الصحاح. قاله نصر.
(٢) لم يرد هذا فى اللسان والقاموس.
(١) صوابه: «مند سنية».