ردع
  الكسائى: أَرْجعَتِ الإبلُ، إذا هُزِلَتْ ثم سمنتْ.
  والمُرَاجَعَةُ: المعاودةُ. يقال: رَاجعَهُ الكلامَ، ورَاجعَ امرأتَه.
  وتَرَاجَعَ الشيءُ إلى خلفٍ.
  واسْتَرْجَعْتُ منه الشيءَ، إذا أخذتَ منه ما دفعتَه إليه.
  واسْتَرْجَعْتُ عند المصيبة، إذا قلت: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ}، فأنا مُسْتَرْجِعٌ. وكذلك التَّرْجِيعُ، قال جرير:
  ورَجَّعْتُ من عِرْفَانِ دارٍ كأنها ... بقيةُ وشمٍ فى متُونِ الأَشاجِعِ
  والتَّرْجِيعُ فى الأذان(١). وتَرْجِيعُ الصوتِ: ترديدُه فى الحَلْقِ، كقراءة أصحاب الألحان.
  وتَرْجِيعُ الدابةِ يديْها فى السير، وتَرْجِيعُ الواشمةِ وَشْمَها.
  ورَجْعُ الكتِف(٢) ومَرْجِعُها: أسفلُها.
[ردع]
  رَدَعْتُهُ عن الشيء أَرْدَعُهُ رَدْعاً فارْتَدَعَ، أى كففتُه فكَفَّ. وبه رَدْعٌ من زعفرانٍ أو دَمٍ، أى لَطْخٌ وأثرٌ.
  ورَدَعْتُهُ بالشيء فارْتَدَعَ، أى لطختُه به فتلطَّخ. ومنه قول ابن مقبل:
  يَخْدِى بها بَازِلٌ فُتْلٌ مَرَافِقُهُ ... يَجْرِى بدِيباجَتَيْهِ الرشحُ مُرْتَدِعُ(١)
  يقال للقتيل: ركب رَدْعَهُ، إذا خَرَّ لوجهه على دمه.
  والرُّدَاعُ بالضم: النُكْسُ، ويقال وَجَعُ الجسدِ أجمَع. قال الشاعر(٢):
  صَفرَاء من بَقَرِ الجِوَاءِ كأنما ... تَرَكَ الحَيَاءُ بها رُدَاعَ سَقِيمِ(٣)
  وقال آخر(٤):
  فَوَاحَزَناً وعاودنى رُدَاعِي ... وكان فِرَاقُ لُبْنَى كالخِدَاعِ
  والمَرْدُوعُ: المنكوسُ، وقد رُدِعَ.
  والرِّدَاعُ، بالكسر: اسمُ ماءٍ. قال عنترة:
  بَرَكَتْ على جَنْبِ الرِّدَاعِ كأنَّما ... بَرَكَتْ على قَصَب أَجَشَّ مُهَضَّمِ
  والمُرْتَدِعُ من السهام: الذى إذا أصاب الهدفَ انفضح عُودُهُ، عن أبى عبيد: والرَّدِيعُ: السهمُ الذى سقط نَصْلُهُ.
(١) أن يكرر: أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمداً رسول الله.
(٢) فى الأصل: «السكف» صوابه من اللسان والقاموس.
(١) أى منصبغ بالعرق الأسود، كما يردع الثوب بالزعفران.
(٢) مجنون بنى عامر.
(٣) فى اللسان: «ترك الحياة»، وهو تحريف.
(٤) قيس بن ذريح.