زول
  والزَّمِيلُ: الرديف.
[زول]
  الزَّوْلُ: العجبُ. قال الكميت:
  فقد صِرْتُ عَمًّا لها بالمَشِي ... بِ زَوْلاً لديها هو الْأَزْوَلُ
  والجمع الْأَزْوَالُ.
  والزَّوْلُ: الرجلُ الخفيف الظريف. قال ابن السكيت: يُعْجَبُ من ظَرفه. والمرأةُ زَوْلَةٌ.
  ويقال: هى الفَطِنَةُ الداهيةُ.
  والزَّوَّالُ: الذى يتحرك فى مِشيته كثيراً وما يقطعه من المسافة قليلٌ(١). وأنشد أبو عمرو:
  * البُحْتُرِ المُجَدَّرِ الزَّوَّالِ(٢) *
  والزَّائِلَةُ: كلُّ شئ يتحرّك.
  وكنتُ امْرَأً أرمِى الزَّوَائِلَ مَرَّةً ... فأصبحتُ قد وَدَّعْتُ رَمْىَ الزَّوَائِلِ(٣)
  والازْدِيَالُ: الْإِزَالَةُ. وقال:
  * مِمَّنْ أراد ازْدِيَالَهَا(٤) *
  والْمُزَاوَلَةُ، مثل المحاولة والمعالجة. وقال رجل لآخر عَيَّرَهُ بالجبن: والله ما كنتُ جباناً ولكنِّى زَاوَلْتُ مُلْكاً مؤجّلَا. وقالِ زهير:
  فبِتْنَا وُقُوفاً عند رأس جوادنا ... يُزَاوِلُنَا عن نفسه ونُزَاوِلُهُ
  وتَزَاوَلُوا: تعالجوا.
(١) فى القاموس: وأما الزَوَّاكُ للذى يتحرك فى مشيته كثيرا وما يقطعه قليل من المسافة فليكن بالكاف لا باللام، وغلط الجوهرى فى اللغة والرجز، وإنما الأرجوزة كافية، وأولها:
تعرضت مريئة الحياك ... لناشي دمكمك نياك
البحتر المجذر الزواك ... فأرها بقاسح بكاك
فأروكت لطعنه الدراك ... عند الخلاط أيما إيراك
فداطها بصيلم دواك ... يدلكها في ذلك العراك
بالقنفريش أيما تدلاك
ورواه المصنف أيضاً فى جذر: «والبحتر»، وباللام أيضاً.
(٢) قال ابن برى: الرجز لأبى الأسود العجلى. قال: وهو مغير كله. والذى أنشده أبو عمرو:
البهتر المجذر الزواك
(٣) بعده:
وعطلت قوس الجهل عن شرعاتها ... وعادت سهامي بين رث وناصل
(٤) الشعر لكثير، وهو قوله:
أحاطت يداه بالخلافة بعد ما ... أراد رجال آخرون ازديالها
هكذا فى اللسان.