برشع
  وشيءٌ بِدْعٌ بالكسر، أى مُبْتَدَعٌ.
  وفلانٌ بِدْعٌ فى هذا الأمر، أى بَدِيعٌ؛ وقومٌ أَبْدَاعٌ، عن الأخفش. ومنه قوله تعالى: {قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً {مِنَ الرُّسُلِ}.
  والبِدْعَةُ: الْحَدَثُ فى الدين بعد الإكْمَالِ.
  واسْتَبْدَعَهُ: عَدَّهُ بَدِيعاً. وبَدَّعَهُ: نسبه إلى البِدْعَةِ.
  وأَبْدَعَتِ الراحلةُ، أى كلَّتْ. وقد أُبْدِعَ بالرجل، أى كلَّتْ راحلتُه(١).
[برع]
  بَرَعَ الرجلُ، وبَرُعَ بالضم أيضاً، بَرَاعَةً، أى فاق أصحابه فى العلم وغيره، فهو بَارِعٌ.
  وفعلت كذا مُتَبَرِّعاً، أى متطوِّعاً.
  وبَرْوَعُ: اسمُ ناقةٍ للراعى عُبيد بن حُصَين النُمَيْرِىِّ الشاعر. وقال فيها:
  إذا بَرَكَتْ منها عَجَاسَاءُ جِلّةٌ ... بمَحْنِيَةٍ أَشْلَى العِفَاسَ وبَرْوَعا
  ومنه كان جريرٌ يدعو جندلَ بن الراعى بَرْوَعاً.
  وبَرْوَعُ أيضاً: اسمُ امرأةٍ، وهى بَرْوَعُ بنت وَاشِقٍ. وأصحاب الحديث يقولونه بكسر الباء والصواب الفتح، لأنَّه ليس فى كلام العرب فِعْوَلٌ إلا خِرْوَعُ وعِتْوَدٌ اسمُ وادٍ.
[برذع]
  البَرْذَعَةُ: الحِلْسُ الذى يُلْقَى تحت الرَحلِ.
  قال أبو زيد: يقال ابْرَنْذَعَتْ للأمر ابْرِنْذَاعاً، أى استعددتُ له.
[برشع]
  البِرْشَاعُ: الأهوجُ الضَخمُ الجافى. قال رؤبة:
  لا تَعْدِلِينِي بامْرِئٍ إِرْزَبِ ... ولا بِبِرْشَاعِ الوِخَامِ وَغْبِ(١)
[برقع]
  البُرْقُعُ والبُرْقَعُ للدوابّ ولنساء الأعراب، وكذلك البُرْقُوعُ. قال الشاعر النابغةُ الجَعدىّ يصف خِشْفاً(٢):
  وخَدٍّ كَبُرْقُوعِ الفَتَاةِ مُلَمَّعٍ ... وَرَوْقَيْنِ لَمَّا يَعْدُوا أَنْ تَقَشَّرَا
(١) بعده فى بعض النسخ:
(بذع): «بَذَعَ مَاءُ القِرْبة، أى سال».
(١) قال ابن برى: صواب إنشاده:
لا تعدليني واستحى بإزب ... كز المحيا انح ارزب
(٢) قبله:
فلاقت بيانا عند آخر معهد ... إهابا غبوطا من الجوف أحمرا
وخدا كبر فوع الفتاة ملمعا ... وروقين لما يعدوا أن تقشرا
وبهذا يستقيم إنشاده كما ذكر ابن برى.