قبل
فصل القاف
[قبل]
  قَبْلُ: نقيضُ بَعْدُ.
  والقُبْلُ والقُبُلُ: نقيضُ الدُّبْرِ والدُّبُرِ.
  ووقع السهمُ بقُبُلِ الهدفِ وبدُبُرِهِ.
  وقُدَّ قميصه من قُبُلٍ ومن دُبُرٍ، بالتثقيل، أى من مقدَّمه ومن مؤخَّره.
  ويقال انْزِلْ بقُبُلِ هذا الجبل، أى بسَفْحه.
  وكان ذلك فى قُبُلِ الشتاء وفى قُبُلِ الصيف، أى فى أوّله.
  وقولهم إذَنْ أَقْبِلَ قُبْلَكَ، أى أَقْصِدَ قَصْدَكَ وأتوجّه نحوك.
  والقُبْلَةُ من التَقْبِيلِ معروفةٌ.
  والقِبْلَةُ: التى يُصَلَّى نحوها.
  ويقال أيضاً: ما له قِبْلَةٌ ولا دِبْرَةٌ، إذا لم يهتد لجهةِ أمره. وما لكلامه قِبْلَةٌ، أى جهةٌ.
  ومن أين قِبْلَتُكَ، أى من أين جهتك.
  ويقال: فلانٌ جلس قُبَالَتَهُ بالضم، أى تِجَاهَهُ، وهو اسمٌ يكون ظرفاً.
  وقِبَالُ النعلِ بالكسر: الزمامُ الذى يكون بين الإصبع الوسطى والتى تليها. يقال: قابلتُ النَعْلَ وأَقْبَلْتُهَا، إذا جعلتَ لها قِبَالَيْنِ.
  وأخذتُ الأمر بقَوَابِلِهِ. أى بأوائله وحِدْثَانِهِ.
  والقَابِلَةُ: الليلةُ المُقْبَلَةُ. وقد قَبَلَ وأَقْبَلَ بمعنًى، يقال عامٌ قَابِلٌ أى مُقْبِلٌ. وقبَّح الله منه ما قَبَلَ وما دَبَرَ. وبعضهم لا يقول منه فَعَلَ.
  وتَقَبَّلْتَ الشئَ وقَبِلْتُهُ قَبُولاً بفتح القاف، وهو مصدر شاذّ، وحكى اليزيدىّ عن أبى عمرو ابن العلاء: القَبُولُ بالفتح مصدرٌ، ولم أسمع غيره.
  ويقال: على فلانٍ قَبُولٌ، إذا قَبِلَتْهُ النفسُ.
  والقَبُولُ أيضاً: الصَبَا، وهى ريحٌ تقابِل الدَبُورَ. وقال(١):
  * فإنَّ الريحَ طيّبةٌ قَبُولُ(٢) *
  وقد قَبَلَتِ الريحُ بالفتح تَقْبُلُ قُبُولاً بالضم، والاسمُ من هذا مفتوحٌ، والمصدرُ مضمومٌ.
  والقَبَلُ بالتحريك: نَشْزٌ من الأرض يستقبلك. يقال: رأيت بذلك القَبَلِ شخصاً.
  قال الجعدىّ:
  * إنّما ذِكْرِى كَنَارٍ بِقَبَلْ(٣) *
(١) الأخطل.
(٢) صدره:
فإن تبخل سدوس بدرهميها
(٣) صدره:
خشية الله وأنى رجل
وقبله:
منع الغدر فلم أهم به ... وأخو الغدر إذا هم فعل