لحس
  و {لِباسُ التَّقْوى}: الحياءُ، هكذا جاء فى التفسير، ويقال الغليظُ الخشنُ القصيرُ.
  واللَّبُوسُ: ما يُلْبَسُ. وأنشد ابن السكيت(١):
  الْبَسْ لكل حالةٍ لَبُوسَهَا ... إمَّا نَعِيمَها وإمَّا بُوسَها
  وقوله تعالى: {وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ}، يعنى الدروع.
  وتَلَبَّسَ بالأمر وبالثوب.
  ولَابَسْتُ الأمر: خالطته.
  ولابَسْتُ فلاناً: عرَفْت باطنه.
  وما فى فلان مَلْبَسٌ، أى مُسْتَمْتَعٌ.
  والْتَبَسَ عليه الأمر، أى اختلط واشتَبَه.
  والتَّلبِيسُ كالتدليسِ والتخليطِ، شدِّد للمبالغة.
  ورجلٌ لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبِّسٌ.
[لحس]
  اللَّحْسُ باللسان. يقال لَحِسَ القَصعة بالكسر، يَلْحَسُهَا لَحْساً. وفى المثل: «أسرعُ من لَحْسِ الكلبِ أنفَه».
  وَلَحِسْتُ الإناء لَحْسَةً ولُحْسَةً، عن يعقوب. وألْحَسَتِ الأرضُ، أى أنبتتْ وقولهم: «تركت فلانا بملَاحِسِ البقرِ»، وهو مثلُ قولهم «بمباحث البقر» أى بالمكان القفر، بحيث لا يُدرَى أين هو. ويقال بحيث تَلْحَسُ بقر الوحش أولادَها.
  واللاحُوسُ: المَشْؤُومُ.
[لدس]
  لَدَّسْتُ البعير تَلْدِيساً: أَنْعَلْتُهُ، وكذلك الخُفَّ إذا أصلحتَه برِقاع. يقال خُفٌ مُلَدَّسٌ، كما يقال ثوبٌ مُلَدَّمٌ ومُرَدَّمٌ.
  واللدِيسُ: الناقةُ المكتنزة اللحم، مثل اللكِيكِ والدَخِيسِ.
  والمِلْدَسُ لغةٌ فى المِلْطَسِ، وهو حجر ضخم يدقُّ به النوى، وربما شبِّه الفحل الشديدُ الوطء به.
  والجمع المَلَادِسُ.
[لسس]
  اللَّسُ: الأكلُ. يقال: لَسَّتِ الدابةُ الكلأ تَلُسُّهُ لَسًّا بالضم، إذا نتفتْه بجَحْفَلَتها. قال زهيرٌ يصف وحشاً:
  ثَلَاثٌ كأَقْوَاسِ السَرَاء ونَاشِطٌ(١) ... قد اخْضَرَّ من لَسِ الغَمِيرِ جَحَافِلُهْ
(١) لبيهبس الفزارى.
(١) فى ديوانه: «ومِسْحَلٌ»، من السحيل، وهو صوت الحمار.