خلم
  والمخَاطِمُ: الأنوفُ، واحدها مَخْطِمٌ بكسر الطاء(١).
  ورجلٌ أَخْطَمُ: طويل الأنْف.
  والخِطَامُ: الزمامُ. وخَطَمْتُ البعير: زَمَمْتُهُ.
  وناقةٌ مَخْطُومَةٌ، ونوقٌ مُخَطَّمَةٌ شدِّد للكثرة.
  والمُخَطّمُ أيضاً: البُسْرُ إذا صارت فيه خطوطٌ وطرائق.
  وقيس بن الخطِيم، شاعر.
  وخَطْمَةُ من الأنصار، وهم بنو عبد الله ابن مالك بن أوس.
  والخَطْمَةُ: رَعْنُ الجبل.
  والخِطْمِىُ(٢) بالكسر: الذى يُغْسَل به الرأس.
[خلم]
  الخِلْمُ، بالكسر: الصديق. وأصل الخِلْمِ كِناسُ الظبى.
  والمُخَالَمَةُ: المصادَقة.
  والأَخلامُ: الأصحاب. قال الكميت:
  إذا ابْتَسَرَ(٣) الحربَ أَخَلَامُها ... كِشَافاً وهُيِّجَتِ الأفْحُلُ
[خلجم]
  الخَلْجَمُ: الطويل.
[خمم]
  أبو عمرو: لحمٌ خامٌ ومُخِمٌ، أى منتِنٌ.
  وقد خَمَ اللحم يَخِمُ بالكسر، إذا أَنْتَنَ وهو شِوَاءٌ أو طبيخٌ.
  ومَثَلٌ يُضرب للرجُل إذا ذُكر بخير وأُثْنِىَ عليه: «هو السمْن لا يَخِمُ».
  وأَخَمَ مثله. وأَخَمَ البئرَ يُخِمُّها، أى كسَحَها ونقّاها، وكذلك البيت إذا كَنسته.
  والاختِمامُ مثله.
  وقلبٌ مَخْمُومٌ، أى نقىٌّ من الغِلّ والحسَد وهو فى الحديث(٤).
  والخُمَامَةُ: القُمامة، وما يُخَمُ من تراب البئر.
  ويقال: ذاك رجلٌ من خَمَّانِ الناسِ وخُمَّانِ
(١) وفى القاموس كمَجْلِسٍ، ومِنْبَرٍ وخَطَمهُ يَخْطِمُهُ: ضرب أنفه من باب ضرب. وكمعظّمٍ ومحدِّثٍ: البُسْرُ.
(٢) فى المختار: إن فى الخَطِمِىّ لغتين: فتح الخاء وكسرها.
(٣) فى المطبوعة الأولى: «ابتشر» صوابه من اللسان.
(٤) فى اللسان: «وفى الحديث عن سيدنا رسول الله ÷: خيرُ الناس المخمومُ القلب. قيل: يا رسول الله، وما المخموم اللب؟ قال: الذى لا غِشَّ فيه ولا حَسَدَ».