الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

سربل

صفحة 1729 - الجزء 5

  والسِدِلَّى على فِعِلَّى، معرَّبٌ وأصله بالفارسية «سِدِلَّهْ»، كأنّه ثلاثة بيوت فى بيتٍ كالحَارِىِّ بكُمَّيْنِ.

  والسَنْدَلُ: طائرٌ يأكل البِيشَ⁣(⁣١). عن الجاحظ.

[سربل]

  السِرْبَالُ: القميصُ. وسَرْبَلْتُهُ فَتَسَرْبَلَ، أى ألبسته السِرْبَالَ.

[سرل]

  السَرَاوِيلُ معروفٌ، يذكَّر ويؤنّث، والجمع السَرَاوِيلَاتُ. قال سيبويه: سَرَاوِيلٌ واحدةٌ، وهى أعجمية أُعربتْ فأشبهتْ من كلامهم ما لا ينصرف فى معرفةٍ ولا نكرةٍ، فهى مصروفة فى النكرة⁣(⁣٢). قال: وإنْ سمَّيتَ بها رجلاً لم تصرفْها، وكذلك إن حَقَّرْتَهَا اسمَ رجلٍ، لأنّها مؤنَّثٌ على أكثر من ثلاثة أحرف، مثل عَنَاقٍ. وفى النحويين من لا يصرفه أيضاً فى النكرة، ويزعم أنّه جمع سِرْوَالٍ وسِرْوَالَةٍ، وينشد:

  * عليه من اللؤم سِرْوَالَةٌ⁣(⁣٣) *

  ويَحتجّ فى ترك صرفه بقول ابن مُقْبِل:

  * فتًى فارسىٌّ فى سَرَاوِيل رَامِحِ⁣(⁣٤)

  والعمل على القول الأوّل، والثانى أقوى.

  وسَرْوَلْتُهُ: ألبسته السَرَاوِيلَ، فَتَسَرْوَلَ.

  وحمامةٌ مُسَرْوَلَةٌ: فى رجليها ريشٌ.

  ويقال: فرسٌ أبلقُ مُسَرْوَلٌ، للذى يجاوز بياضُ تحجِيله إلى العَضُدين والفخذين.

[سطل]

  السَطْلُ معروفٌ⁣(⁣٥)، والسَيْطَلُ مثله.

[سعل]

  سَعَلَ يَسْعُلُ سُعَالاً⁣(⁣٦). والمَسْعَلُ: موضعُه من الحَلْقِ.

  والسِعْلَاةُ: أخبث الغِيلان، وكذلك السِعْلَاءُ، يمدُّ ويقصر؛ والجمع السَّعَالِى⁣(⁣٧).

  واسْتَسْعَلَتِ المرأة: صارت سِعْلَاةً، إذا صارت صخَّابةً بَذِيَّةً.


(١) البيش، بالكسر: نبت سام.

(٢) قوله: «فهى مصروفة فى النكرة» ليس من قول سيبويه كما قال الكعبرى فى شرح ديوان المتنبى فى الموضع التى شرح فيه: وأعف عما في سروايلاتها، وكما نص عليه ابن برى.

(٣) عجزه:

فليس يرق لمستعطف

(٤) صدره:

أتى دونها ذب الرياد كأنه

(٥) وهو الطست.

(٦) وسُعْلَةً وبه سُعْلَةٌ.

(٧) والسِعْلَيَاتُ.