لبس
  وقد كَاسَ الولد يَكِيسُ كَيْساً وكِيَاسَةً.
  وأَكْيَسَ الرجل وأَكَاسَ، إذا وُلِدَ له أولادٌ أَكْيَاسٌ. قال الشاعر(١):
  فلو كنتم لِمُكْيِسَةٍ أَكَاسَتْ ... وكَيْسُ الأُمِّ يُعْرَفُ فِى البَنِينا
  ولكنْ أُمُّكُمْ حَمُقَتْ فجئتم ... غِثَاثاً ما نَرَى فيكم سَمِينا
  والتَّكَيُّسُ: التظرُّف.
  وكَايَسْتُهُ فكِسْتُه، أى غلبْته. وهو يُكَايِسُهُ فى البيع.
  وبعض العرب يسمِّى الغدرَ «كَيْسَان».
  قال الشاعر(٢):
  إذا ما دَعَوْا كَيْسَانَ كانت كُهُولُهُمْ ... إلى الغَدْرِ أَسْعَى من شَبَابِهِمِ المُرْدِ
  والكَيْسَانِيَّةُ: صنفٌ من الروافض، وهم أصحاب المختار بن أبى عُبيد. يقال إنّ لقبه كان كَيْسَانَ.
  والكِيسُ: واحد أكْيَاسِ الدراهم.
فصل اللام
[لبس]
  اللُّبْسُ بالضم: مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَسُ. واللَّبْسُ بالفتح: مصدر قولك لَبَسْتُ عليه الأمر أَلْبِسُ، أى خلطت، من قوله تعالى: {وَلَلَبَسْنا عَلَيْهِمْ ما} يَلْبِسُونَ.
  واللَّبْسُ أيضاً: اختلاط الظَلام. وفى الحديث: «فى الأمر لُبْسَةٌ» بالضم، أى شبهةٌ ليس بواضح.
  واللِّبَاسُ: ما يُلْبَسُ. وكذلك المَلْبَسُ.
  واللِّبْسُ بالكسر مثله.
  ولِبْسُ الكعبةِ والهودجِ: ما عليهما من لِباسٍ. قال حُمَيدُ بن ثَور(١):
  فَلَمَّا كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ ... بأَطْرَافِ طِفْلٍ زانَ غَيْلاً مُوَشَّما(٢)
  ولِبَاسُ الرجلِ: امرأتُه. وزوجُها: لِبَاسُها.
  قال الله تعالى: {هُنَ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَ}. قال الجعدىّ:
  إذا ما الضَجِيعُ ثَنَى جِيدَهَا(٣) ... تَثَنَّتْ عليه فكانت لِبَاسا
(١) رافع بن هريم.
(٢) ضمرة بن ضمرة بن جابر بن قطن.
(١) الهلالى.
(٢) قبله:
وطئن ذراعيه وقلن لها اركبي ... بعيرك قبل أن يمل ويساما
فعدن عليها يا اركبي قد حبستنا ... وقد منعت شمس النهار ودوما
(٣) فى رواية:
. ثنى عطفها ... ثنت فكانت عليه لباسا