زبى
  ولا مَنْقَبةٍ ولا رُكْحٍ(١) ولا رَهْوٍ. والجمع رِهَاءٌ.
  والرَّهْوُ: المرأة الواسعة الهَنِ، حكاه النَضر ابن شُميل.
  وأَرْهَيْتُ لهم الطعامَ والشرابَ، إذا أَدَمْتَهُ لهم، حكاه يعقوب، مثل أَرْهَنْتُ. وهو طعامٌ رَاهِنٌ ورَاهٍ، عن أبى عمرو، أى دائمٌ. وأنشَدَ للأعشى:
  ا يستفيقون منها وهى راهِيَةٌ ... إلّا بِهَاتِ وإنْ عَلُّوا وإن نَهِلُوا
  ويروى: «رَاهِنَةٌ» يعنى الخمر.
  وأرْهِ على نفسك، أى ارفُقْ بها.
  والرَّهْوُ: ضربٌ من الطير، يقال هو الكُرْكِىُّ.
  ورَهْوَةُ فى شعر أبى ذؤيب(٢): عَقَبَةٌ بمكان معروف.
  ويقال: افعلْ ذلك رَهْوًا، أى ساكناً على هِينَتِكَ.
  وعيشٌ رَاهٍ، أى ساكنٌ رافِهٌ. وخِمْسٌ راهٍ، إذا كان سهلاً.
  ورَهَا البحر، أى سكنَ.
  والرَّهَاءُ: الأرض الواسعة.
  ورُهَاءُ بالضم والمدّ: حَىٌّ من مَذْحِجٍ، والنسبة إليهم رُهَاوِىٌ.
فصل الزّاى
[زبى]
  زَبَيْتُ الشئ أَزْبِيِه زَبْياً: حملته. قال:
  * فإنها بعض ما تَزبِى لك الرَقِمُ(٣) *
  وازْدَبَيْتُ الشئ، إذا احتملته والزُّبْيَةُ: الرابية لا يعلوها الماء. وفى المثل: «قد بلغ السَيل الزُّبَى».
  والزُّبْيَةُ: حُفرةٌ تُحفَر للأسد، سمِّيتْ بذلك لأنّهم كانوا يَحفِرونها فى موضع عالٍ. ويقال: تَزَبَّيْتُ زُبْيَةً. قال:
  * كاللَذْ تَزَبَّى زُبْيَةً فاصْطِيَدا(٤) *
  والأُزْبِىُ: السُرعة والنشاطُ، على أُفْعُولٍ،
(١) المنقبة: الطريق بين الدارَيْنِ. والرُكْحُ:
ناحية البيت من ورائه، وربما كان فضاءً لا بناء فيه. مختار.
(٢) وبيت أبى ذؤيب:
فإن تمس في قبر برهوة تاويا ... أنيك أصداء القبور تصيح
(٣) صدره:
تلك استفدها واعط الحكم واليها
(٤) قبله:
فكنت والأمر الذي قد كيدا