لكز
  وأصل اللُّغْزِ جُحْرٌ لليربوع بين القاصعاء والنافقاء، يَحفِرُ مستقيماً إلى أسفل، ثم يعدل عن يمينه وشماله عَرُوضاً يعترضها، فيَخْفَى مكانه بتلك الألغاز.
  واللُّغَّيْزَى بتشديد الغين مثل اللُّغْزِ، والياء ليست للتصغير لأنَّ ياء التصغير لا تكون رابعة، وإنَّما هى بمنزلة خُضَّارَى للزرع، وشُقَّارَى نَبْتٌ.
[لكز]
  أبو عبيدة: اللَّكْزُ: الضرب بالجُمْعِ على الصدر. وقال أبو زيد: فى جميع الجسد.
  وقولهم فى المثل: «يحمل شَنٌّ ويُفَدَّى لُكَيْزٌ»، هما ابنا أَفْصَى بن عبد القيس بن أفصَى ابن دُعْمِىّ بن جديلة.
[لمز]
  اللَّمْزُ: العيب، وأصله الإشارة بالعين ونحوها.
  وقد لَمَزَهُ يَلْمُزُهُ ويَلْمِزُهُ لَمْزًا. وقرئ بهما قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ}.
  ورجلٌ لَمَّازٌ ولُمَزَةٌ، أى عَيَّابٌ.
  ويقال أيضاً: لَمَزَهُ يَلْمِزُهُ لَمْزًا، إذا ضربه ودَفَعه.
[لهز]
  لَهَزْتُ القوم، أى خالطتُهم ودخلتُ بينهم.
  ولَهَزَهُ القَتِيرُ، أى خالطه الشيبُ. فهو مَلهُوزٌ، ثم هو أَشْمَطُ، ثم أَشْيَبُ. واللهْزُ: الضرب بجُمْعِ اليد فى الصدر، مثل اللَّكز، عن أبى عبيدة.
  وقال أبو زيد: هو بالجُمْع فى اللهَازِمِ والرقَبة.
  والرجل مِلْهَزٌ بكسر الميم. قال الراجز:
  أَكُلَّ يَوْمٍ لكَ شَاطِنانِ ... على إزَاءِ البِئْرِ مِلْهَزَانِ
  إذا يَفُوتُ الضَرْبُ يَحْذِفان
  ولَهَزَهُ بالرمح: طعنه فى صدره.
  ولَهَزَ الفصيلُ ضَرْعَ أمِّه، إذا ضربه برأسه عند الرَضاع.
  ودائرة اللَّاهِزِ: التى تكون على اللِّهْزِمَةِ.
  وتُكْرَهُ.
[لوز]
  اللَّوْزَةُ: واحدة اللَّوْزِ.
  وأرضٌ مَلَازَةٌ: فيها أشجار اللَّوز.
فصل الميم
[مرز]
  مَرَزَهُ يَمْرُزُهُ مَرْزاً، أى قرصه بأطراف أصابعه قرصاً رفيقاً ليس بالأظفار. وإذا أوجع المَرْزُ فهو حينئذٍ قرصٌ. عن أبى عبيد.
  يقال: امْرُزْ لى من هذا العجين مَرْزَةً، أى اقطع لى منه قطعة.
  وامْتَرَزْتُ عِرضَ فلان، أى نِلتُ منه.