عيل
  وربما قالوا عَيْهَلٌ، مشدّداً فى ضرورة الشعر. وقال(١):
  إنْ تَبْخَلِى يا جُمْلُ أو تَعْتَلِّى ... أو تُصْبِحِى فى الظَاعِنِ المُوَلِّى(٢)
  ببَازِلٍ وَجْنَاءَ أو عَيْهَل
  وامرأةٌ عَيْهَلٌ وعَيْهَلَةٌ أيضا: لا تستقر نَزَقاً.
  وريحٌ عَيْهَلٌ: شديدةٌ.
  والعَاهِلُ: المَلِكُ الأعظمُ، كالخليفة.
  أبو عبيدة: يقال للمرأة التى لا زوج لها: عَاهِلٌ.
[عيل]
  عَالَ الفرسُ يَعِيلُ عَيْلاً، إذا ما تَكَفَّأَ فى مِشْيته وتمايل، فهو فرسٌ عَيَّالٌ، وذلك لكرمه. وكذلك الرجلُ إذا تبختَرَ فى مِشيته وتمايَلَ. قال أوسٌ فى صفة الفرس:
  * كالمَرْزُبَانِىِ عَيَّالٌ بأَوْصَالِ(٣) *
  ويروى: «عَيَّارٌ».
  والتَعْيِيلُ: سوءُ الغِذاء.
  وعَيَّلَ الرجل فرسَه، إذا سَيَّبَه فى المفازة.
  ويقال لإلياس بن مضر بن نزارٍ: قيسُ عَيْلان، وليس فى العرب عَيلان غيره، وهو فى الأصل اسمُ فرسه، ويقال: هو لقَبُ مضر، لأنّه يقال قيسُ بن عَيْلان. قال زُفر بن الحارث(٤):
  ألَا إنّما قيسُ بن عَيْلَانَ بَقَّةٌ ... إذا وجدتْ ريحَ العُصَيْرِ تَغَنَّتِ
  والعَيْلَانُ: الذكَر من الضِباع.
  والعَيْلَةُ والعَالَةُ: الفاقةُ، يقال: عَالَ يَعِيلُ عَيْلَةً وَعُيُولاً، إذا افتقر. قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً}، وقال أحيحة:
  وما يدرى الفقيرُ مَتَى غِناهُ ... وما يدرى الغَنِىُّ متى يَعِيلُ(٥)
(١) منظور بن مرثد الأسدى.
(٢) بعده:
نسل وجد الهائم المعتل
(٣) صدره:
ليث عليه من البردى هبريه
(٤) الكلابىّ.
(٥) قبله:
فهل من كاهن أو ذى إله ... إذا كان من ربى قفول
أراهنه فبرهني بنيه ... وأرهنه بنى بما أقول
وبعده:
وما تدرى إذا أزمعت أمرا ... بأي الأرض يدركك المقيل