الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية،

الجوهري (المتوفى: 393 هـ)

عيل

صفحة 1779 - الجزء 5

  وربما قالوا عَيْهَلٌ، مشدّداً فى ضرورة الشعر. وقال⁣(⁣١):

  إنْ تَبْخَلِى يا جُمْلُ أو تَعْتَلِّى ... أو تُصْبِحِى فى الظَاعِنِ المُوَلِّى⁣(⁣٢)

  ببَازِلٍ وَجْنَاءَ أو عَيْهَل

  وامرأةٌ عَيْهَلٌ وعَيْهَلَةٌ أيضا: لا تستقر نَزَقاً.

  وريحٌ عَيْهَلٌ: شديدةٌ.

  والعَاهِلُ: المَلِكُ الأعظمُ، كالخليفة.

  أبو عبيدة: يقال للمرأة التى لا زوج لها: عَاهِلٌ.

[عيل]

  عَالَ الفرسُ يَعِيلُ عَيْلاً، إذا ما تَكَفَّأَ فى مِشْيته وتمايل، فهو فرسٌ عَيَّالٌ، وذلك لكرمه. وكذلك الرجلُ إذا تبختَرَ فى مِشيته وتمايَلَ. قال أوسٌ فى صفة الفرس:

  * كالمَرْزُبَانِىِ عَيَّالٌ بأَوْصَالِ⁣(⁣٣) *

  ويروى: «عَيَّارٌ».

  والتَعْيِيلُ: سوءُ الغِذاء.

  وعَيَّلَ الرجل فرسَه، إذا سَيَّبَه فى المفازة.

  ويقال لإلياس بن مضر بن نزارٍ: قيسُ عَيْلان، وليس فى العرب عَيلان غيره، وهو فى الأصل اسمُ فرسه، ويقال: هو لقَبُ مضر، لأنّه يقال قيسُ بن عَيْلان. قال زُفر بن الحارث⁣(⁣٤):

  ألَا إنّما قيسُ بن عَيْلَانَ بَقَّةٌ ... إذا وجدتْ ريحَ العُصَيْرِ تَغَنَّتِ

  والعَيْلَانُ: الذكَر من الضِباع.

  والعَيْلَةُ والعَالَةُ: الفاقةُ، يقال: عَالَ يَعِيلُ عَيْلَةً وَعُيُولاً، إذا افتقر. قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً}، وقال أحيحة:

  وما يدرى الفقيرُ مَتَى غِناهُ ... وما يدرى الغَنِىُّ متى يَعِيلُ⁣(⁣٥)


(١) منظور بن مرثد الأسدى.

(٢) بعده:

نسل وجد الهائم المعتل

(٣) صدره:

ليث عليه من البردى هبريه

(٤) الكلابىّ.

(٥) قبله:

فهل من كاهن أو ذى إله ... إذا كان من ربى قفول

أراهنه فبرهني بنيه ... وأرهنه بنى بما أقول

وبعده:

وما تدرى إذا أزمعت أمرا ... بأي الأرض يدركك المقيل