كنف
  وكَلَّفَهُ تَكْلِيفاً، أى أمره بما يَشُقُّ عليه.
  وتَكَلَّفْتُ الشئَ: تجشّمْته.
  والْكُلْفَةُ: ما تَتَكَلَّفُهُ من نائبةٍ أو حقّ.
  والْمُتَكَلِّفُ: العِرِّيضُ لما لا يَعنيه.
  ويقال: حملتُ الشئ تَكْلِفَةً، إذا لم تُطِقْه إلّا تَكَلُّفاً؛ وهو تَفْعِلَةٌ.
[كنف]
  كَنَفْتُ الشئ(١) أَكْنُفُهُ، أى حُطْتُهُ وصُنْتُه.
  وأَكْنَفْتُهُ، أى أَعَنْتُه.
  والْمُكَانَفَةُ: المعاونةُ.
  والْكَنَفُ بالتحريك: الجانبُ.
  وكَنَفَا الطائرِ: جَناحاه.
  وكَنَفَةُ الإبل: ناحيتُها.
  قال أبو عبيدة: يقال ناقةٌ كَنُوفٌ: تبرك فى كَنَفَةِ الإبل، مثل القَذُورِ، إلَّا أنَّها لا تَسْتَبْعِدُ كما تَستبعد القَذُورُ.
  وحكى أبو زيد: شاةٌ كَنْفَاءُ، أى حدباءُ.
  وتَكَنَّفُوهُ واكْتَنَفُوهُ، أى أحاطوا به.
  والتَّكْنِيفُ مثله، يقال صِلَاءٌ مُكَنَّفٌ، أى أحيط به من جوانبه.
  والْكِنْفُ بالكسر: وعاءٌ تكون فيه أداةُ الراعى، وبتصغيره(٢)
  جاء الحديث: «كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْماً».
  والْكَنِيفُ: الساتر. ويُسَمَّى التُرْسُ كَنِيفاً لأنه يستُر. ومنه قيل للمذهب: كَنِيفٌ.
  والْكَنِيفُ: حظيرة من شَجَر تُجْعَلُ للإبل.
  يقال منه: كَنَفْتُ الإبل أَكْنُفُ وأَكْنِفُ.
  واكْتَنَفَ القومُ، إذا اتَّخذوا كَنِيفاً لإبلهم.
  عن يعقوب.
  وكَنَفْتُ عن الشئ، أى عدلتُ. ومنه قول القطامى:
  فَصَالُوا وَصُلْنَا واتَّقَونَا بمَاكِرٍ ... لِيُعْلَمَ ما فينا عن البَيْعِ كَانِفُ(٣)
[كوف]
  الكُوفَةُ: الرملة الحمراء، وبها سُمِّيَتِ الْكُوفَةُ. وكُوَفَانُ أيضا: اسمٌ لِلْكُوفَةِ.
  وكَوَّفْتُ تَكْوِيفاً، إذا صرتَ إلى الكوفة.
  عن يعقوب.
  وإنه لفى كُوفَانٍ، أى فى حِرْزٍ ومَنْعَةٍ.
(١) بابه نصر
(٢) قوله وبتصغيره جاء الحديث الخ. فى القاموس وكنيف لقب ابن مسعود، لقبه عمر نشبيها بوعاء الراعى ا ه.
كتبه مصحح المطبوعة الأولى.
(٣) قال الأصمعى: ويروى: «كاتف» قال: أظن ذلك ظنا. قال ابن برى والذى فى شعره:
ليعلم هل منا عن البيع كانف
قال: ويعنى بالماكر الحمار، أى له مكر وخديعة.