نبس
فصل النون
[نبس]
  ما نَبَسَ بكلمة، أى ما تكلّم. وما نَبَّسَ أيضاً بالتشديد. قال الراجز:
  * إنْ كُنْتَ غيرَ صائِدِى فَنَبِّسِ *
[نبرس]
  النِّبْرَاسُ: المصباحُ.
[نجس]
  نَجِسَ الشيءُ بالكسر يَنْجَسُ نَجَساً، فهو نَجْسٌ ونَجَسٌ(١) أيضاً. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}.
  قال الفراء: إذا قالوه مع الرِجْسِ أتبعوه إيّاه قالوا رِجْسٌ نِجْسٌ بالكسر.
  وأَنْجَسَهُ غيره ونَجَّسَهُ، بمعنًى.
  ويقال به داءٌ ناجِسٌ ونَجِيسٌ، إذا كان لا يَبرأ منه.
  والتَّنْجِيسُ: شيءٌ كانت العرب تفعله، كالعُوذَةِ تُدفَع بها العينُ. ومنه قول الشاعر:
  * وعَلَّقَ أَنْجَاساً عَلىَ المُنَجِّسُ(٢) *
[نحس]
  النَّحْسُ: ضد السَعْدِ، وقرئ قوله تعالى: فى يومٍ نَحْسٍ على الصفة، والإضافةُ أكثر وأجودُ.
  وقد نَحِسَ الشيءُ بالكسر فهو نَحِسٌ أيضاً.
  قال الشاعر:
  أَبْلِغْ جُذَاماً ولَخْماً أنَّ إخْوَتَهُمْ ... طَيًّا وبَهْرَاءَ قوْمٌ نَصْرُهُمْ نَحِسُ
  ومنه قيل: أيامٌ نَحِسَاتٌ.
  والنُّحَاسُ معروفٌ.
  والنُّحَاسُ أيضاً: دخانٌ لا لَهبَ فيه. قال نابغة بنى جَعْدة:
  يُضِيءُ كضَوْءِ سِراجِ السَلِي ... طِ لم يَجْعَلِ اللهُ فيه نُحَاسَا
  والنِّحَاسُ بالكسر: الطبيعةُ والأصلُ. يقال: فلانٌ كريمٌ النِّحَاسِ والنُّحَاسِ أيضاً بالضم، أى كريمُ النُّجَارِ.
  قال أبو زيد: يقال تَنَحَّسْتُ الأخبارَ وعن الأخبارِ، إذا تَخَبَّرْتَ عنها وتتبَّعْتَهَا بالاستخبار، ويكون ذلك سرًّا وعَلانِيَةً. وكذلك اسْتَنْحَسْتُ الأخبار وعن الأخبار.
[نخس]
  نَخَسَهُ بعُودٍ يَنْخُسُهُ ويَنْخِسُهُ نَخْساً، ومنه سمِّىَ النَّخَّاسُ.
  والنَّاخِسُ فى البعير: جَرَبٌ يكون عند ذَنَبه والبعيرُ مَنْخُوسٌ.
(١) وكذلك نجس بالكسر، ونجس ككتف.
(٢) صدره:
وكان لدى كاهنان وحارث