مرع
  ولكنّما أَجْدَى وأَمْتَعَ جَدُّهُ ... بِفِرْقٍ يُخَشِّيهِ بهَجْهَجَ نَاعِقُهْ
  أى تَمَتَّعُ جَدُّهُ بفِرْقٍ من الغنَم.
  وخالفهما الأصمعىُّ وروى البيت الأوَّل: «وكانا للتفرق» باللام. يقول: ليسَ أحدٌ يفارق صاحبَه إلّا أَمْتَعَهُ بشيءٍ يذكره به، فكانَ ما أَمْتَعَ به كلُّ واحد من هذين صاحبَه أَنْ فارقَه. ورَوى البيت الثانى «وأَمْتَعَ جَدَّهُ» بالنصب، أى أَمْتَعَ الله جَدَّهُ.
  ويقال: أَمْتَعْتُ عن فلانٍ، أى استغنيت عنه. حكاه أبو عمرو عن النُميرىّ(١).
[مجع]
  المِجْعُ، بالكسر: الأحمقُ، والمُجْعَةُ بالضم مثله، وكذلك المُجَعَةُ مثال الهُمَزَةِ.
  ومَجِعَ الرجل بالكسر يَمْجَعُ مَجَاعَةً، إذا تماجَنَ.
  وامرأةٌ مَجِعَةٌ: قليلةُ الحياء، مثال جَلِعَةٍ فى الوزن والمعنى، عن يعقوب. وتَمَاجَعَ الرجلان: تَمَاجَنَا وترافثا.
  والمَجِيعُ: ضربٌ من الطعام، وهو تَمْرٌ يُعْجَنُ بلبَنٍ. وقال:
  إِنَّ فى دَارِنَا ثَلَاثَ حَبَالَى ... فَوَدِدْنَا أَنْ لو وَضَعْنَ جَمِيعا
  جَارَتِى ثم هِرَّتِي ثم شَاتِي ... فإذا ما وَضَعْنَ كُنَّ رَبِيعا
  جَارتِى للخَبِيصِ والْهِرُّ لِلْفا ... رِ وشَاتِى إذا اشْتَهَيْنَا مَجِيعا
[مذع]
  الكسائى: مَذَعَ(١) لى الخبرَ، إذا حدَّثك ببعضه وكتَم البعض، حكاه عنه أبو عبيد.
  قال: والمَذَّاعُ الذى لا يكتُم السر، ويقال الكذَّاب.
  ومَذَعَ ببوله، أى رمَى به.
[مرع]
  المَرِيعُ: الخصيبُ، والجمع أَمْرُعٌ(٢) وأَمْرَاعٌ، مثل يمينٍ وأَيْمُنٍ وأَيْمَانٍ. قال أبو ذؤيب:
(١) بعده فى المخطوطة:
[مثع] مَثَعَتِ المرأةُ مَثْعاً، ومَثِعَتْ مَثْعاً: مشت مشيةً قبيحة.
وفى اللسان: مَثَعَتِ المرأةُ تَمْثَعُ مَثْعاً وتَمْثُعُ، ومَثِعَتْ.
(١) مَذَعَ يَمْذَعُ مَذْعاً.
(٢) قال ابن برى: لا يصحُّ أن يُجْمَعَ مَرِيعٌ على أَمْرُعٍ، لأن فَعِيلاً لا يُجْمَعُ على أَفْعُلٍ إلّا إذا كان مؤنثاً نحو يَمِينٍ وأَيْمُنٍ. وأما أَمْرُع فى بيت أبى ذؤيب فهو جمع مَرْعٍ، وهو الكلأ.