أدل
  وقولهم: أَجَلْ، إنّما هو جوابٌ مثل نَعَمْ. قال الأخفش: إلّا أنّه أحسن من نَعَمْ فى التصديق، ونَعَمْ أحسن منه فى الاستفهام. فإذا قال أنت سوف تذهبُ قلتَ أَجَلْ وكان أحسن من نَعَمْ، وإذا قال أتذهب؟ قلت نَعَمْ وكان أحسن من أَجَلْ.
[أدل]
  قال الفراء: الْإِدْلُ: وجعٌ فى العنق، مثل الإجْلِ.
  والْإِدْلُ أيضاً: اللبَن الخاثر الشديدُ الحموضة.
  يقال: جاءنا بِإِدْلَةٍ ما تُطَاقُ حَمْضاً، أى مِن حموضتها.
[أزل]
  الْأَزْلُ: الضِيقُ، وقد أَزَلَ الرجل يَأْزِلُ أَزْلاً، أى صار فى ضيقٍ وجدبٍ.
  والْأَزْلُ أيضاً: الحَبسُ. يقال: أَزَلُوا مالَهم يَأْزِلُونَهُ، إذا حبَسوه عن المرعى من خوف.
  والْمَأْزِلُ: المضيقُ مثل المأزِقِ. قال الفراء:
  يقال: تَأَزَّلَ صدرى وتَأَزَّقَ، أى ضاق.
  والْإِزْلُ بالكسر: الكذِبُ. وأنشد يعقوب(١).
  يقولون إِزْلٌ حُبُّ لَيْلَى ووُدُّها ... وقد كذَبوا ما فى مَوَدَّتِها إِزْلُ(٢)
  والْأَزَلُ بالتحريك: القِدَمُ. يقال أَزَلِىٌ.
  ذكر بعض أهل العلم أنّ أصل هذه الكلمة قولُهم للقديم: لم يَزَلْ، ثم نُسِبَ إلى هذا فلم يستقم إلَّا باختصار فقالوا يَزَلِىٌّ، ثم أبدلت الياء ألفاً لأنها أخفّ فقالوا أَزَلِىٌ، كما قالوا فى الرمح المنسوب إلى ذى يزن أَزَنِىُّ، ونصلٌ أَثْرَبِىٌ(٣).
[أسل]
  الْأَسَلُ: شجرٌ. ويقال: كلُّ شجرٍ له شوكٌ طويلٌ فشَوْكُهُ أَسَلٌ. وتسمَّى الرماحُ أَسَلاً.
  والْأَسَلَةُ: مستدَقُّ اللِسان والذِراع.
  ورجلٌ أَسِيلُ الخدِّ، إذا كان ليِّن الخدّ طويلَه. وكلُّ مسترسلٍ أَسِيلٌ. وقد أَسُلَ بالضم أَسَالَةً.
  وقولهم: هو على آسَالٍ من أبيه، مثل آسَانٍ، أى على شبهٍ من أبيه وعلاماتٍ وأخلاقٍ. قال ابن السكيت: ولم أسمع بواحد الْآسَالِ.
  ومَأْسَلٌ، بالفتح: اسم رملةٍ.
(١) لابن دَارَةَ.
(٢) بعده:
لابن دارة
(٣) منسوب إلى يثرب.