فصل اللام
  أصله. والمُنْقَاضُ، بالضاد المعجمة: المنشقُّ طولاً.
  وقال أبو عمرو: هما بمعنًى واحد(١).
  ومِقْيَصُ ابن صُبَابَةَ(٢)، بكسر الميم: رجلٌ من قريش قتلَه النبىُّ ÷ يومَ الفتح.
فصل الكاف
[كرص]
  الكَرِيصُ: الأقِطُ.
[كصص]
  الكَصِيصُ: الرِعدَةُ، ويقال الحركةُ والالتواءُ من الجهد. ومنه قولهم: أَفْلَتَ وله كَصِيصٌ وأَصِيصٌ وبَصِيصٌ.
  قال أبو عبيدة: هو الرِعدة ونحوُها.
  والكَصِيصَةُ: الحِبَالَةُ التى يُصاد بها الظَبى.
فصل اللام
[لحص]
  قال الأصمعىّ: الالْتِحَاصُ مثل الالتِحَاجِ.
  يقال: الْتَحَصَهُ إلى ذلك الأمر والْتَحَجَهُ، أى ألجأه إليه واضطَرَّه. وأنشد لأميةَ بن أبى عائذٍ الهُذَلى:
  قد كنتُ خَرَّاجاً ولَوُجاً صَيْرَفاً ... لم تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ
  ولَحَاصِ فَعَالِ من الْتَحَصَ، مبنية على الكسر وهو اسمٌ للشدة والداهيةِ، لأنَّها صفةٌ غالبةٌ، كحَلَاقِ: اسمٌ للمنيّة. وهى فاعِلةُ تَلْتَحِصْنِي.
  وموضعٌ حَيْصَ بَيْصَ نصبٌ على نزع الخافض.
  يقول: لم تَلْتَحِصْنِي، أى لم تُلْجِئْنِي الداهيةُ إلى ما لا مخرج لى منه.
  وفيه قولٌ آخر: يقال: الْتَحَصَهُ الشيءُ، أى نَشِبَ فيه، فيكون حَيْصَ بَيْصَ نصباً على الحال من لَحَاصِ.
  والالْتِحَاصُ أيضاً: الانسدادُ. يقال: الْتَحَصَتِ الإبرةُ، أى انسدَّ سَمُّهَا.
  واللَّحِيصُ: الضَيِّقُ. قال الراجز:
  قد اشْتَرَوْا لي كَفَناً رَخِيصَا ... وبوَّءونِي لَحَداً لَحِيصَا
[لخص]
  التَّلْخِيصُ: التبيينُ والشرحُ.
  واللَّخَصُ: أن يكون الجفنُ الأعلى لَحِيماً.
  وقد لَخِصَ الرجلُ فهو أَلْخَصُ.
(١) قلت: وبهما قرئ «جِدَاراً يُريد أنْ يَنْقَاصَ» بالصاد والضاد المخففتين، نقله الأزهرى ا ه. مختار.
(٢) القاموس: «ومِقْيَص بن صُبَابَةَ صوابه بالسين ووهم الجوهرى». قال فى الوشاح: تعاقب السين والصاد أمر شائع، بل متواتر، كالصراط، خصوصا إذا اجتمعت مع القاف فى كلمة كما هنا. قال النووى فى التهذيب: قال الخليل |: كل صاد تحبئ قبل القاف، وكل سين تحبئ قبل القاف فللعرب فيه لغتان، منهم من يجعلها سيناً ومنهم من يجعلها صاداً، لا يبالون متصلة كانت بالقاف أو منفصلة، بعد أن تكون فى كلمة واحدة، إلا أن الصاد فى بعضها أحسن والسين فى بعضها أحسن. وخطيب مسقع، بالسين أحسن، والصاد جائز.